تستضيف العاصمة السودانية الخرطوم غداً، جولة جديدة من المفاوضات بين فرقاء أفريقيا الوسطى، بمشاركة الأممالمتحدة وفرنسا وروسيا ، ووفود وممثلي حكومة أفريقيا الوسطي، الحركات المسلحة، الاتحاد الأفريقي، التجمع الاقتصادي لدول وسط أفريقيا، الأحزاب السياسية المعارضة والأغلبية وأحزاب الوسط وممثلي البرلمان والمجلس القومي للوساطة ومنصة الأديان وجمعية ضحايا الأحداث والمجلس القومي للشباب والاتحادات المهنية ومنظمات المرأة ومنظمات حقوق الإنسان. واوضح وزير الخارجية السوداني الدكتور الدرديرى محمد احمد إن بلاده قبلت التحدي لإنجاح مبادرة الاتحاد الافريقي بشأن السلام في افريقيا الوسطى لأسباب تتعلق بتحقيق الأمن في السودان والاقليم - برغم التعقيدات والتقاطعات الدولية بشأن ملف السلام في المنطقة. واضاف أن أهم الملفات التي سيتم نقاشها في هذه الجولة تتمثل في الحكم اللامركزي، واعادة الدمج والتسريح لمنسوبي الفصائل المسلحة، والعفو العام، ومشاركة القوى المختلفة في السلطة. ولفت الى أن الصراع المسلح في إفريقيا الوسطى أثّر سلبًا على الأوضاع في السودان، خاصة دارفور.