رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان اليوم، ملتقى القيادات الشابة الذي تنظمه جامعة جازان، بحضور معالي نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن العاصمي، ومعالي نائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبدالفتاح مشاط، ومعالي مدير معهد الإدارة العامة الدكتور مشبب القحطاني، وعدد من أصحاب المعالي مديري الجامعات السعودية وأعضاء مجلس الشورى ونخبة من الكفاءات الوطنية والمتخصصين، وذلك بفندق راديسون بلو في مدينة جيزان. وبدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بالقرآن الكريم، ثم ألقى معالي مدير جامعة جازان الدكتور مرعي بن حسين القحطاني، كلمة أوضح فيها أن ملتقى القيادات الشابة يأتي كمبادرة وسط هذه التحولات المتسارعة التي أحدثتها رؤية الوطن 2030، التي فرضت بدورها عدداً من المهام الجديدة والمسؤوليات الدقيقة على جامعاتنا السعودية. وأفاد مدير جامعة جازان أن الملتقى يعد فاتحة المبادرات الرامية إلى احتضان وتمكين القوى والطاقات الشبابية والاعتماد على البحث عن الأفكار الموضوعية والتخطيط المدروس، لتوفير البيئة المعرفية والتدريبية والاجتماعية الداعمة والمحفزة للشباب والشابات. وأشار معاليه إلى أن الملتقى يصب في رؤية المملكة 2030، من أجل تحقيق طموحات هذا الوطن، واستغلال طاقات أبناءه وبناته لما فيه مصلحة ودعم تنميتنا الوطنية الشاملة التي تسعى هذه الرؤية لتحقيقها، ولتكون بلادنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، في مصاف العالم الأول. وأوضح رئيس اللجنة التنظيمية للملتقى عميد شؤون الطلاب الدكتور عثمان بن حسن حكمي، أن جلسات الملتقى يحضرها أكثر من 5 آلاف، ويستفيد من ورشة التدريبية أكثر من 700 شاب وشابة، وتتناول جلساته العديد من المحاور التي يقدمها 40 متحدث من مديري جامعات وأكاديميين ومتخصصين في مجال القيادة. بعد ذلك دشن سمو أمير المنطقة فعاليات الملتقى، وشهد توقيع اتفاقيتين لجامعة جازان مع كلاً من صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف"، وشركة الدواء للخدمات الطبية المحدودة. وفي ختام الحفل كريم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز، الداعمين والرعاة الإعلاميين للملتقى.