قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية "إن تعايش المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والانسانية مع الاعدامات الميدانية المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني جريمة بحد ذاتها، وتشكيك جدي في قدرته على الإيفاء بالتزاماته تجاه شعبنا ومعاناته، ومدى قدرته أيضاً ورغبته في إجبار اسرائيل كقوة احتلال على الانصياع لإرادة القانون الدولي". وأكدت الخارجية في بيان لها اليوم ان استمرار مسلسل الاعدامات الميدانية واستباحة حياة المواطن الفلسطيني ومقوماتها وصمة عار في جبين الإنسانية ومنظماتها الأممية. وجاءت تصريحات الوزارة تعقيباً على جريمة إعدام الشهيد الشاب محمد عدوي على حاجز حوارة جنوب نابلس، وغيره من أبناء الشعب الفلسطيني، بعد أن كانت قد أطلقت نهاية الشهر الماضي النار على أحد الشبان على الحاجز ذاته، في ترجمة ميدانية دموية لتعليمات وقرارات المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال، التي تجيز لجندي الاحتلال إعدام أي فلسطيني وفقاً لمزاجه وتقديره ووضعه النفسي، في ظل شعوره بالحماية والحصانة القانونية التي يتمتع بها المجرم الاحتلالي.