بدأت اليوم بالعاصمة المصرية القاهرة، أعمال المؤتمر الدولي ال 29 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الذي تنظمه وزارة الأوقاف المصرية برعاية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ومشاركة أكثر من 150 شخصية دولية من أكثر من 40 دولة، منهم 13 وزيرًا للأوقاف والشئون الإسلامية، إضافة إلى مفتين ورؤساء مجالس ومنظمات إسلامية وعلماء ومفكرين وأساتذة جامعات. ورأس وفد المملكة العربية السعودية إلى المؤتمر، معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ. وضم الوفد المرافق لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور يوسف بن محمد بن عبدالعزيز بن سعيد، وفضيلة وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الدكتور عبدالله بن محمد الصامل، وفضيلة مدير الملحقيات الدينية بوكالة الوزارة للشؤون الإسلامية الشيخ محمد بن عبدالواحد العريفي. وافتتح المؤتمر الذي يُعقد تحت عنوان "بناء الشخصية الوطنية وأثره في تقدم الدول والحفاظ على هويتها"، وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة نائبًا عن دولة رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي. ويناقش المؤتمر على مدى يومين 50 بحثًا حول سبعة محاور للمؤتمر تتناول مقومات ومرتكزات الخطاب الديني والثقافي الوطني، والتعليم وأثره في بناء الشخصية، ودور الأسرة والإعلام والعلماء والمؤسسات الوطنية في بناء الشخصية الوطنية، والرؤية الاستراتيجية لتطوير الخطاب الديني وأثره في الوقاية من التطرف والإرهاب، والرؤية الإسلامية لبناء الشخصية الوطنية في عالم متغير، وأثر المقاصد الشرعية في بناء الشخصية الوطنية، إضافة إلى مقومات تجديد الخطاب الديني الرشيد وأثرها في الوقاية من التطرف والإرهاب. كما يَعقد المؤتمر ورش عمل وحلقات نقاشية حول علاقات مصر التاريخية والحضارية والمتعددة في مختلف المجالات مع دول أفريقيا، ودور الأسرة في استقرار المجتمع، وسبل حماية الشباب من التطرف ودعم مشاركتهم في برامج التنمية ودور وسائل التواصل الاجتماعي في استقرار المجتمعات.