قال المبعوث الأممي لدى ليبيا غسان سلامة إن اجتماع قيادة وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني مع سفراء المجتمع الدولي ضرورة لأن هناك قرارًا حاسمًا من قبل الحكومة ووزير الداخلية الليبي فتحي باشاغا بأن تمارس الوزارة كافة المهام المناطة بها وبسط سلطة الدولة. جاء ذلك خلال لقاء باشاغا، سفراء المجتمع الدولي في ليبيا بمقر البعثة الأممية طرابلس، بحضور المبعوث الأممي غسان سلامة. وأكد المبعوث الأممي، أن هذا الاجتماع يعد رسالة واضحة لدعم المجتمع الدولي القوي لهذا القرار. وكان وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني فتحي باشاغا، طالب خلال كلمته في الاجتماع سفراء المجتمع الدولي، بتدريب عناصر الشرطة الليبية على مكافحة الجريمة والإرهاب. وقالت البعثة الأممية، فى بيان مقتضب لها ، إن الوزير باشاغا استعرض أبرز التحديات التي تواجه وزارته، بينها التشكيلات المسلحة وانتشار السلاح خارج سيطرة الدولة والجريمة المنظمة والإرهاب وداعش والهجرة غير الشرعية "غير النظامية" وحظر استيراد السلاح والإنقسام السياسي وانقسام المؤسسات الأمنية. وخاطب وزير الداخلية سفراء المجتمع الدولي خلال الاجتماع، قائلًا: "لا تنقصنا الموارد المادية في ليبيا، لكن ما نطلبه من المجتمع الدولي هو التدريب المتطور والتقنية والتجهيزات اللازمة للمراقبة والرصد ومكافحة الجريمة والإرهاب ".