كشف وزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق الليبية فتحي باشاغا عن عقد مؤتمر كبير حول دعم الأمن في ليبيا بحضور 17 دولة وبرعاية الأممالمتحدة لتقديم الدعم لوزارة الداخلية من أجل تنفيذ الترتيبات الأمنية. وقال إن العديد من الدول ستشارك بما في ذلك الولاياتالمتحدة وذلك من أجل أن تعود السفارات والشركات للعمل, حتى تنفتح الآفاق الاقتصادية والسياسية. وأكد وزير الداخلية وجود تعاون كامل مع الأممالمتحدة مضيفاً أن العديد من الدول قدمت فرص تدريب عن طريق الأممالمتحدة، وهي على سبيل المثال لا الحصر، ألمانيا، إيطاليا، فرنسا، مصر وتركيا، وأن جميع هذه الدول تواصلت لتوفير فرص تدريب للضباط، سواء الجدد أو ضباط التسوية. وقدر الوزير عدد المنتسبين للوزارة ما بين 360 إلى 380 ألفا، مشيراً إلى وجود ما وصفه بأنه تكدس في بعض الأجهزة الأمنية، وأن ذلك يعيق عمل وزارة الداخلية، مشيراً إلى وجود من يتعرض للتهديد، والاحتجاز من بين الضباط وأن آخرين تعرضوا للضرب، ومع ذلك يقولون إنها ضريبة يجب أن ندفعها ويقولون إن التهديدات والضرب وسام على صدورنا من أجل خدمة ليبيا. وأضاف أن معظم المنتسبين لوزارة الداخلية والأجهزة الأمنية غير مدربين بشكل كاف، فضلاً عن عدد كبير ممن يحملون رتباً تسمى رتب تسوية، وهي تعني عدم مرور حامله على معهد الشرطة، ويبلغ عدد هؤلاء نحو 4700 ضابط، ويحتاجون إلى جهد من وزارة الداخلية لتأهيلهم، وفتح دورات داخلية وخارجية.