أكمل المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بحي الشفا في مدينة الرياض، جميع الاستعدادات والتجهيزات لانطلاق أعمال ملتقى المكاتب التعاونية بالمملكة, الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد, وتنطلق فعالياته برعاية معالي الوزير الشيخ عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ غدًا بفندق انتركونتيننتال في الرياض بمشاركة 406 مكاتب تعاونية و 1500 مشارك. وأوضح المدير التنفيذي للملتقى الدكتور أيمن بن عبدالله الشبانة أن الملتقى يعد الأول من نوعه ويحمل عنوانًا "واجب المكاتب التعاونية في تحقيق رؤية المملكة 2030 وتحصين المجتمع من أفكار الجماعات الإرهابية المحظورة "تحصين و تطوير", مشيرًا إلى أنه يهدف إلى إبراز جهود الوزارة بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 في تطوير أعمال المكاتب التعاونية ورفع مستوى الأداء والإنتاجية، وتحصين المجتمع من الأفكار والجماعات الإرهابية المحظورة، وتبصير الأسرة لحماية الأبناء من الانحرافات الفكرية والأفكار الضالة، ودعم قيم الانتماء والمواطنة في المجتمع. وأوضح الشبانة إلى أنه سيقام على هامش الملتقى أربع ورش عمل يناقش خلالها عدداً من المحاور من أبرزها: التعريف برؤية المملكة 2030 ورؤية الوزارة المنبثقة منها، والتعميم والمواءمة لرؤية المملكة 2030 في عملية التخطيط للمكاتب التعاونية، والتحديات الوطنية في ضوء رؤية 2030 وكيفية تضمينها في مدخلات ومستهدفات خطط المكاتب التعاونية. وأضاف أن الملتقى سيناقش واجب مكاتب الدعوة نحو المساهمة في توعية المجتمع من خطر هذه الجماعات الضالة، واستخدام الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في التحذير من الجماعات والأحزاب الإرهابية والدفاع عن المملكة العربية السعودية، وإقامة حملات في بيان خطر هذه الجماعات والأحزاب المحظورة، وواجب مكاتب الدعوة بالمساهمة في توعية المجتمع من خطر الجماعات والأحزاب، والأسرة وأثرها في حماية النشء من الأفكار المنحرفة، والمسجد وأثره في تعزيز الوسطية والاعتدال. يذكر أن الملتقى يأتي في إطار الجهود الكبيرة والمتواصلة التي تشرف عليها الوزارة في نشر الوسطية والاعتدال ونبذ الغلو والتطرف ومحاربة الانحراف الفكري والجماعات المنحرفة، والذي يأتي في مقدمتها جماعة الاخوان المسلمين الإرهابية ضمن مشروع الوزارة في مواكبة رؤية المملكة 2030 بمتابعة وإشراف مباشر من معالي الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ الذي يحرص على تفعيل دور المكاتب التعاونية ومساهمتها في بناء مجتمع آمن.