استطاع مهرجان ربيع بريدة 40 بكل مايحويه من أبعاد سياحية أن يستهوي الزوار من خلال مايقدمه من برامج هادفة وملائمة لكافة طبقات المجتمع ، كما أوجد فعاليات عده بطابع تراثي يهدف إلى إحياء الذاكرة الثقافية السعوديه ، ويعزز حضورها في مختلف الفعاليات المحلية والمناسبات الوطنية. ورغم تنوع الفعاليات وحداثتها على أرض المهرجان ، فقد ظل المهرجان محافظاً على الهويه التراثية والتقليدية عبر الفعاليات التراثية الهادفه ، ففعالية المشراق واستعراض الخيول والحرف اليدوية والمزرعة التراثية والمقاهي الشعبيه والفنون الشعبية خير شاهد على ذلك ، مع ماتقدمه الاسر المنتجه والحرفيين من مأكولات شعبية وحرف واعمال يدويه ، بهدف إحياء التراث الشعبي . كما تميز المهرجان بإيجاد مجموعة من القطع التراثية المنتشره على أرض المهرجان ، في إشارة إلى أهمية الوعي باستعادة الذاكرة التاريخية وطبيعة الحياة المعيشية للأباء والاجداد قديماً واحياء التراث العريق . من جانبه بين المشرف على المهرجان الدكتور منصور المشيطي ، ان المهرجان يحوي بين جنباته فعاليات متعدده ثقافياً وتوعوياً وتدريبياً وأخرى تراثيه تحكي تاريخ المملكة وحضارتها وثقافاتها المتعددة .