نوه معالي مدير جامعة الطائف الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان، بالأوامر الملكية الصادرة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، التي شملت إعادة تشكيل مجلس الوزراء، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وإنشاء هيئات جديدة، إضافة إلى تعيينات في مناصب قيادية في مختلف أجهزة الدولة. وأكد معاليه في تصريح بمناسبة صدور الأوامر الملكية السامية الكريمة, أن هذه الأوامر تعكس النهج الذي تسير عليه القيادة الرشيدة في تمكين الكفاءات الشابة المؤهلة من المشاركة في إدارة أجهزة الدولة برؤية وأفكار جديدة، إلى جانب الاستفادة من قدرات ذوي الخبرات من القيادات الذين خدموا بلادنا وما زالوا قادرين على خدمتها بعطائهم. وأوضح أن هذه الأوامر تأتي في سياق التوجه الذي يقوده خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - منذ توليه مقاليد الحكم لإعادة هيكلة أجهزة الدولة، ولرفع كفاءتها وقدرتها على تجاوز التحديات الكبيرة التي تواجهها مسيرة التحول التي يقودها سمو ولي العهد بما يتوافق مع التحولات التي تشهدها المملكة حاليًا، في إطار رؤية المملكة 2030. وعد الدكتور زمان, أن الأوامر الملكية الكريمة تواكب الحراك الدائم للتطوير على جميع المستويات لتحويل أهداف وتوجهات رؤية السعودية 2030 وبرامجها التنفيذية إلى مبادرات وخطوات ملموسة، من خلال استحداث أجهزة تنفيذية جديدة، أو تعيين قيادات جديدة مؤهلة لقيادة مشروعات التطوير والتحول. وأشار مدير جامعة الطائف إلى أن المواطن السعودي بدأ يلمس التحولات غير المسبوقة منذ إعلان رؤية السعودية 2030 وبرامجها التنفيذية، ولاسيما برنامج التحول الوطني 2020. وقال معاليه : "يدرك المواطن السعودي اليوم أن برامج رؤية 2030 التنفيذية ستُحدث تغييرًا كبيرًا في مستوى جودة حياته، وتطوير الخدمات الحكومية، وتنمية القطاعات الاقتصادية، فضلًا عن تطوير القطاعات ذات العلاقة بتنمية الكوادر البشرية وتأهيلها لتلبية احتياجات المرحلة المقبلة من الكفاءات الوطنية". ورفع الدكتور زمان باسمه وباسم منسوبي جامعة الطائف خالص التهاني والتبريكات لمعالي الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، بالثقة الملكية الكريمة بتعيينه وزيرًا للتعليم، معربًا عن جزيل الشكر والتقدير لمعالي الدكتور أحمد بن محمد العيسى، على جهوده لخدمة قطاع التعليم، متمنيًا له التوفيق في مهمته الجديدة كمستشار في الديوان الملكي ورئيسًا لمجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب.