طالب المركز السعودي لكفاءة الطاقة بالتأكد من "بطاقة كفاءة الطاقة لإطارات السيارات" عند الشراء، وبشراء الإطار الأعلى كفاءة. وبين أن الإطارات تختلف من حيث كفاءة الطاقة (استهلاك الوقود)، بحسب المؤشر الموجود على البطاقة من ( ممتاز ) إلى ( سيء جداً)، حيث إن "بطاقة كفاءة الطاقة للإطارات" تنقسم إلى قسمين: الأول معني ب "كفاءة الطاقة"، والثاني يُعنى ب"التماسك على الأسطح الرطبة ". وأوضح أن كفاءة الطاقة في الإطارات تعرف ب" مقاومة الدوران"؛ فكلما زادت مقاومة الدوران لإطار ما، زاد أثره على استهلاك المركبة للوقود، والعكس صحيح. إذ ان الإطار ذي مقاومة الدوران العالية يحتاج إلى قوة أكبر من المحرك لتخطي تلك المقاومة؛ وبالتالي يؤدي إلى ارتفاع الاستهلاك وخفض أداء السيارة. وبناء عليه تم تقسيم البطاقة إلى ستة مستويات حسب مقدار أثر مقاومة الدوران على استهلاك المركبة للوقود، من (ممتاز) إلى (سيئ جداً ). ويتوقع أن يقلل معيار كفاءة الطاقة للإطارات من استهلاك الوقود بمقدار 2 - 4 % بالنسبة للمركبات الخفيفة، و 6 - 8 % بالنسبة للمركبات الثقيلة. فيما يُعرّف "التماسك على الأسطح الرطبة" بأنه قياس قدرة الإطار على التماسك على سطح رطب أو مبلل. ويتم تحديده عن طريق قياس المسافة اللازمة للتوقف عند القيادة على سرعة 80 كيلومترا في الساعة، ولذلك تكمن أهمية معامل التماسك على الأسطح الرطبة في رفع مستوى سلامة الإطار. فكلما قلت المسافة اللازمة للتوقف كلما كان الإطار أكثر سلامة وكان مستوى التماسك على البطاقة أعلى. أما ضبط ضغط الهواء في الإطارات وفق توصيات الشركات الصانعة للمركبات فمن شأنه أن يزيد من عمر الإطار ويحسن مستوى السلامة، كما أنه يقلل من استهلاك الوقود. حيث تقدر الدراسات التي قامت بها عدة شركات للإطارات أن انخفاض الضغط حوالي 30% عن الموصى به؛ يؤدي الى انخفاض اقتصاد الوقود بما يزيد عن 3% . كما يُمكن التعرف على كافة المعلومات والنصائح الإرشادية لترشيد الاستهلاك من خلال موقع #لتبقى (taqa.gov.sa).