أكد معالي مستشار وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف على برنامج التبادل المعرفي الدكتور عبدالله بن فهد اللحيدان, سعي الوزارة المتواصل لنشر الصورة الصحيحة للدين الإسلامي السمح, وبيان حقيقة ما ينسب له من أفكار وأعمال متطرفة من خلال البرامج المتنوعة التي تقدمها الوزارة ممثلة في برنامج التبادل المعرفي، مشيرًا إلى أن الدورات تُقدم للطلاب لينقلوا معهم دعوة المملكة للتسامح والتعايش والمنهج الإسلامي المعتدل، وأنها تُعد منهج واقعي شرعي يدعو لجلب المصالح ودفع المفاسد ويأخذ في الحسبان الظروف الاجتماعية والسياسية. جاء ذلك في كلمة ألقاها الدكتور اللحيدان خلال حفل اختتام الدورة التي نفذتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلةً في برنامج التبادل المعرفي, بالتعاون مع معهد اللغة العربية لغير الناطقين بها في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة لطلاب المنح الدراسية من روسيا، كما نقل تحيات معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ, لمعالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز, ولعميد المعهد, وللطلاب المشاركين في هذه الدورة. وأعرب عن أمله أن تكون هذه الدورة نقطة تحول في حياة الطلاب ليصبحوا رسل محبة وسلام بين المملكة وروسيا بصفة عامة, والمملكة والمسلمين في روسيا بصفة خاصة. يذكر أن الدورة بدأت يوم الاثنين 4 /3/ 1440ه واستمرت 6 أسابيع, حيث تخللها زيارة لمكة المكرمة وأداء لمناسك العمرة، وللمسجد النبوي، ورحلة برية, وعدد من الأنشطة الترفيهية والثقافية، وتعريف الطلاب من خلالها على عدد من الثقافات السعودية. وفي ختام الحفل, وزعت شهادات وهدايا من برنامج التبادل المعرفي ومعهد اللغة العربية للطلاب المشاركين في الدورة.