يُنّظم مجلس شؤون الأسرة غدًا، "منتدى الأسرة السعودية 2018 م"، تحت عنوان "اقتصاديات الأسرة"، برعاية معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس شؤون الأسرة المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، وحضور عددٍ من الوزراء والشخصيات المهتمة بالشأن الاجتماعي والتنموي، وذلك بفندق كراون بلازا بالمدينة الرقمية بمدينة الرياض. وأوضحت الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري أن المنتدي الذي سيستمر لمدة يومين، يأتي كأحد منتجات المجلس التي تستهدف الأسرة السعودية تأكيدًا لاهتمام قيادتنا الرشيدة أيدها الله في تعزيز مكانة الأسرة وتمكينها, وانطلاقًا من دوره في الاهتمام بحقوق الأسرة السعودية وقضاياها، وسيعمل المجلس على تنظيم المنتدى بشكل سنوي ليناقش في كل عام إحدى القضايا والتحديات المؤثرة في واقع الأسرة السعودية في ظل المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية المتسارعة. وأبانت التويجري أن هذا المنتدى سيكون تحت عنوان "اقتصاديات الأسرة"، استشرافًا من الأمانة العامة للمجلس لأثر التحولات الاقتصادية على تماسك الأسرة واستمرارًا لأداء دورها في التنمية وقيادة التغيرات الاجتماعية، وسيناقش عددًا من المحاور المتعلقة باقتصاد الأسرة، ويستعرض تجارب محلية ودولية تُسهم في إيجاد حلول عملية لإيجاد توازن اقتصادي للأسرة السعودية، مبنيًا على الاستهلاك الواعي للطاقة والإدراك الكامل لأهمية الترشيد والادخار، والتركيز بشكل مباشر على دور الأسرة في المحافظة على الموارد الطبيعية. وأشارت الأمين العام لمجلس شؤون الأسر إلى أن المنتدى يأتي بالشراكة مع عدد من الجهات المعنية ذات العلاقة بالجوانب الاقتصادية، وسيتحدث فيه عدد من الخبراء الاقتصاديين لإثراء المنتدى وتحقيق الأهداف المنشودة، إضافة إلى إقامة أربع ورش عمل تستهدف جميع مكونات الأسرة سعيًا من المجلس لأن تكون كل فعالياته ومبادرته مؤثرة في المشهد الاجتماعي والتنموي وتلامس احتياجات الأسرة السعودية. يذكر أن المجلس يولي المشاركة الأهلية في الاهتمام بقضايا الأسرة والحلول التي تطرحها أهمية قصوى، ويعمل بمبدأ تحديد الأولويات وتنويع الشراكات لبلوغ الأهداف بما يُسهم في تنمية المجتمع ورفاهته وسيتم استخلاص التوصيات في ختام فعاليات المنتدى لتوظيفها في دعم الأسرة السعودية اقتصادياً لتكون متوائمة مع رسالة المجلس ورؤية المملكة الطموحة 2030.