افتتح معالي نائب وزير التعليم الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي صباح اليوم الخميس بمبنى الوزارة ورشة عمل بعنوان تحسين بيئات التعلم في الصفوف الأولية بحضور وكيل الوزارة للأداء التعليمي الدكتور عيد الحيسوني وعدد من المشاركين والمشاركات من معلمي ومعلمات ومشرفي ومشرفات إدارات التعليم. وأكد الدكتور العاصمي أن الصفوف الأولية هي اللبنة الأساسية لتكوين الطالب من حيث المعارف والمهارات خصوصاً ما يتعلق بالقراءة والكتابة، باعتبار أن أهم عامل جذب للبيئة المدرسية هو المعلم المتميز لهذه المرحلة . وأضاف أن هذه الورشة التي تعنى بتعلم الصفوف الأولية هي جزء من الحراك التطويري التي تعمل علية الوزارة في تدريب وتطوير وتأهيل زيادة كفاءة المعلمين في كل المراحل لتحسين بيئات التعلم في الصفوف الأولية ، مضيفاً أن الورشة ناقشت جوانب مهنية بحته ذات علاقة في الممارسات التعليمية في المدرسة داخل الفصل الدراسي. وتمنى نائب الوزير أن تخرج الورشة بتوصيات تساهم في تحديد ورسم معالم التعلم في هذه الصفوف سواءً فيما يتعلق باستراتيجيات التدريس وطرق التعلم وتنفيذ الأنشطة وأساليب التقويم ولفت العاصمي إلى قرار وزير التعليم الذي صدر مؤخراً بإضافة مواد الخط والإملاء للمرحلة الابتدائية ، داعياً والى أهمية هذه الخطوة في التركيز على هذه المهارات التي أتمنى أن ندعمها بكل قوة في الصفوف الأولية وغيرها. من جهته أوضح وكيل الوزارة الدكتور عيد الحيسوني أن هذه الورشة تأتي للتركيز والعمل الجاد على مرحلة الصفوف الأولية ، وقال حرصنا على مشاركة نخبة من معلمي ومعلمات الصفوف الأولية للاستماع الى قصص نجاحهم وآرائهم والمقترحات التطويرية. وبين أن هذه الورشة تأتي للعمل على إيجاد الحلول الناجحة والخروج بتوصيات تساعد المعلمين والمعلمات في الصفوف الأولية في الميدان على تحسين بيئة التعليم والتقويم ورفع مستوى التحصيل الدراسي وضبط العملية التعليمة. يشار أن الورشة اشتملت في الجلسة الأولى على أوراق عمل تناولت مبادرات وإنجازات لتحسين العملية التعليمية لمرحلة الصفوف الأولية قدمتها زهراء محمد فلقي، وأخرى عن محاكاة الاختبارات المعيارية في تحسين وتطوير التعليم قدمها سعد القصبي وسعود العميم، فيما كانت الثالثة بعنوان " تطوير عمليات التقويم لتحقيق تعلم متقن" قدمها على عسيري، بالإضافة إلى مبادرتي " في تعليمي" قدمها الدكتور ماجد القادر . وتناولت الجلسة الثانية من خلال الورقة الأولى التي قدمتها صفية الفهاد ولولوه الفليح " أثر المعلم الممتلك للكفايات اللغوية في تنمية المهارات القرائية لدى طلبة الصفوف الأولية باستخدام تكنولوجيا التعليم" ، والثانية في" صناعة الإبداع لدى طلاب ومعلمي الصفوف الأولية في منطقة المدينةالمنورة" قدمها بندر الشريف ونوال الشهري، والثالثة" خطوات جادة لنواتج تعليمية مرغوبة" قدمها خالد الغنام وعبد اللطيف الحمد، والرابعة كانت" نماذج من المبادرات النوعية بقسم الصفوف الأولية بجدة" لرمزي الحارثي. واختتمت الورشة أعمالها بنقاش مفتوح مع وكيل الوزارة للأداء التعليمي .