رئيس مجلس مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا يبحث الخدمات التي ستقدم ل 80 ألف حاج تركي خلال حج 1440ه

بحث رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا المطوف طارق بن محمد عنقاوي اليوم, مع المدير العام لخدمات الحج والعمرة بتركيا أنور كوننج, العديد من الموضوعات المتعلقة بالخدمات التي ستوفرها المؤسسة لحجاج تركيا خلال موسم حج هذا العام 1440ه البالغ عددهم 80 ألف حاج, بحضور نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة المطوف أسامة بن محمد زواوي وعدد من أعضاء مجلس الإدارة, وذلك في مقر المؤسسة بمكة المكرمة .
وأكد المطوف العنقاوي أن اللقاء يأتي في إطار الاستعدادات المبكرة التي تتخذها المؤسسة بمتابعة مستمرة من وزارة الحج والعمرة لتوفير الخدمات المتكاملة للحجاج الذين تتشرف بخدمتهم خلال موسم حج هذا العام وتحقيق التنسيق المستمر مع مكاتب شؤون الحجاج لمعالجة الملاحظات وتدعيم الإيجابيات ليتمكن الحجاج من أداء فريضة الحج بكل يسر وسهولة وأمان بما يحقق توجيهات وتطلعات حكومتنا الرشيدة الرامية إلى تسخير الإمكانات والخدمات أمام ضيوف الرحمن وتمكينهم من أداء عباداتهم ومناسكهم في أجواء إيمانية كاملة مشمولة بالرعاية والاهتمام الكامل .
وبين أن المؤسسة تحرص في كل عام على تقديم المزيد من الخدمات وتوفير خدمات إضافية لتحقيق الجودة الشاملة في الأداء والخدمات بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 وينسجم مع ما توليه القيادة الرشيدة – حفظها الله – من عناية فائق واهتمام كامل بحجاج بيت الله العتيق, معربا عن شكره للقائمين على مكتب شؤون حجاج تركيا على تعاونهم المستمر مع المؤسسة وحرصهم الكامل على اتباع التعليمات المنظمة للحج .
من جانبه نوه المدير العام لخدمات الحج والعمرة بتركيا, بما تقدمه المملكة حكومة وشعبا من خدمات مثالية وإمكانات هائلة لخدمة وراحة الحجاج, عادا المشروعات العملاقة التي شيدت في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة والتسهيلات الكبيرة في جميع إجراءات الحجاج وتسخير التقنية الحديثة والمتطورة شاهد حي على عمق الرعاية وكامل الاهتمام التي يجدها الحجاج منذ قدومه حتى مغادرته إلى وطنه سالما غانما .
وأعرب عن تقديره وامتنانه للجهود التي تبذلها وزارة الحج والعمرة ومؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا وحرصهم على خدمة الحجاج وتوفير الخدمات المتكاملة لهم طيلة رحلتهم الإيمانية, سائلا الله عز وجل أن يجزي الجميع في هذه البلاد المباركة خير الجزاء نظير ما يقدموه من خدمات وأعمال لوفود الرحمن .