أكد معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة أنّ العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - شهد الكثير من الإنجازات التنموية والإصلاحات التي أحدثت نقلة نوعية في مختلف مجالات التطوير في بلادنا،وعدها مصدر فخر واعتزاز لكل أبناء هذا البلد المعطاء، كما شهد العالم أجمع وأشاد بالحراك التطويري والتنمية المستمرة التي تشهدها المملكة في ظل قيادة حكيمة تتطلع دائماً إلى المستقبل وتنشد الأفضل لمواطنيها ووطنها. وقال معاليه بمناسبة ذكرى البيعة الرابعة لتولى خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - مقاليد الحكم :" ليس بخافٍ على الجميع الدعم اللامحدود الذي يحظى به القطاع الصحي من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده - حفظهما الله - حيث أسهم ذلك بفضل من الله في تحقيق العديد من المنجزات وتجويد الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، ولقد تمكنت الوزارة من زيادة عدد أسرة المستشفيات ليصبح عددها 43630 سريراً وتدشين العيادات المتنقلة وعددها 10 عيادات وزيادة عدد مراكز القلب ليصبح عددها 22 مركزاً، وبحمد الله تعد المملكة من أفضل 24 دولة في الرعاية التخصصية والمملكة رائدة في العالم العربي ". وتابع معاليه قائلا:" كما اهتمت الوزارة بتسهيل تقديم الخدمات الإلكترونية للمواطن من خلال عدة تطبيقات: حيث أكملنا 7 ملايين موعد عبر تطبيق خدمة موعد، ويستخدم التطبيق 4 ملايين ونصف مستخدم، كما نسعى لتخفيف الزحام في الطوارئ وتحقيق رفع الكفاءة في استخدام غرف العمليات، وتواصل الصحة تنفيذ برنامج "أداء الصحة"، من خلال تطبيق ومتابعة ما يزيد على 40 مؤشرًا لقياس الأداء في سبعة محاور علاجية في المستشفيات وهي: "الطوارئ، العيادات، العمليات، التنويم، العناية المركزة، الأشعة، والمختبرات، حيث يستهدف البرنامج رفع مستويات الإنتاجية وكفاءة وجودة الأداء في تقديم الخدمات الصحية بالمستشفيات، وبفضل الله يستقبل مركز 937 ( 20.000 ) اتصال يومياً ونسبة 98 % من البلاغات يتم إغلاقها خلال 3 أيام ونسبة رضا تتجاوز 85 % ، كما أن لدينا تطبيق صحة الذي يستطيع المواطن من خلاله الحصول على استشارة طبية مرئية. وأكد الدكتور الربيعة أن وزارة الصحة تعمل لأن يكون هناك تأمين لجميع المواطنين خلال 4-5 سنوات بإذن الله، تماشياً مع رؤية المملكة 2030، مشيراُ إلى أنّ هذه الخطوات تأتي متواكبة مع الجهود التي تقوم بها وزارة الصحة لتحقيق أحد أهدافها في برنامج التحول الوطني 2020 وهو تحسين الرعاية الصحية المقدمة قبل التنويم والرعاية المقدمة في المستشفيات الرئيسة (الطوارئ والعناية المركزة)حيث يرتبط هذا الهدف بأحد أهداف رؤية 2030 وهو تحسين جودة الخدمات الصحية بشقيها الوقائي والعلاجي. وسأل معالي وزير الصحة، الله عز وجل أن يبارك في جهود خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وأن يمدهما بعونه وتوفيقه للرقي ببلدنا المعطاء إلى مصاف الدول المتقدمة،وأن يحفظ لهذه البلاد الطاهرة ولاة أمرها، وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار.