بحث صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء خلال استقباله بمكتبه بديوان المحافظة اليوم، معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، الخدمات الصحية في المحافظة، والمشروعات الصحية الجاري تنفيذها. وأكد سموه خلال الاستقبال، أهمية تطوير الخدمات الصحية للمواطنين، متطلعًا إلى تحقيق أفضل الرعاية الصحية في ظل ما يحظى به قطاع الصحة من اهتمام ودعم من الحكومة الرشيدة - أعزها الله-، كما أشاد بالجهود المبذولة من قبل وزارة الصحة للارتقاء بالخدمات الصحية. من جانبه أعرب الدكتور الربيعة, عن شكره لمحافظ الأحساء على الاستقبال، منوّهًا بتوجيهاته ومتابعته لكل ما يتعلق بصحة أهالي المحافظة. وجرى خلال الاستقبال تقديم عرض لعدد من المنجزات والمبادرات التي حققتها صحة الأحساء مؤخرًا. من جهة أخرى افتتح معالي وزير الصحة، مشروع توسعة وتطوير العنايات المركزة للحالات الحرجة في كل من مستشفى الملك فهد، ومركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب بالأحساء، وذلك بعد الانتهاء من مراحل التطوير والوصول إلى غرف عناية متكاملة فائقة التجهيز ومعززة لاشتراطات مكافحة العدوى، حيث اطلع معاليه، على التجهيزات الحديثة بسعة 20 سرير فردية لتصل الطاقة التشغيلية في المستشفى إلى 76 سرير عناية مركزة بعد اكتمال جميع مراحل التشغيل, إضافة إلى 10 أسرة عناية في مركز الأمير سلطان لتصبح الطاقة التشغيلية 31 سرير عناية.كما اطلع معاليه على مشروع تطوير البنية التحتية لمستشفى الملك فهد بالهفوف، وافتتح مشروع توسعة مركز الجبر للكلى، التي تضمنت إضافة 35 كرسياً للغسيل، لتصبح السعة الجديدة للمركز 105 كراسي غسيل، ثم قام بزيارة لمركز عبدالعزيز بن سليمان العفالق للكشف المبكر للأورام والوقوف على مراحل تشغيل المركز. وأكد خلال جولته أن وزارة الصحة تسعى دائمًا إلى تطوير وتجويد خدماتها الصحية المقدمة إنفاذًا للتوجيهات السامية الكريمة، وانطلاقًا من حرص الصحة على استثمار الدعم الذي يحظى به القطاع الصحي من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وبما ينعكس إيجابًا على تطوير الخدمات الصحية، وتوفير الرعاية الصحية للمواطنين الكرام، وتلبية احتياجاتهم الصحية. يذكر أن هذه الخطوات تأتي تماشيًا مع الجهود التي تقوم بها وزارة الصحة لتحقيق أحد أهدافها في برنامج التحول الوطني 2020 وهو تحسين الرعاية الصحية المقدمة قبل التنويم والرعاية المقدمة في المستشفيات الرئيسة "الطوارئ والعناية المركزة" حيث يرتبط هذا الهدف بأحد أهداف رؤية 2030 وهو تحسين جودة الخدمات الصحية بشقيها الوقائي والعلاجي.