دشن اليوم بالمدينة الجامعية لطالبات جامعة الملك سعود ، المعرض الأول لمشاريع برنامج التدريب الحرفي النسائي، بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد بن سعود بن عبد العزيز الأمين العام لمؤسسة الوليد الإنسانية، ووكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة إيناس العيسى ، والمشرفة على برنامج التدريب الحرفي النسائي ومبادراته الدكتورة صفية مُلا وعدد من عميدات ووكيلات الجامعة. وهدف المعرض في دورته الأولى (دورة صيانة وتنجيد الأثاث والمفروشات) إلى تأهيل الفتيات بالمعلومات والمهارات المهنية والحرفية اللازمة للعمل في مجال صيانة وإعادة تدوير الأثاث، كما قدم لهن الدعم الفني واللوجستي ليشاركن في النشاط الاقتصادي وتحويلهن من باحثات عن فرص عمل إلى صانعات للعمل. وقامت سمو الأميرة لمياء بجولة في أرجاء المعرض للاطلاع على الأعمال المشاركة ، معربة عن بالغ فخرها بمستوى المشاريع المعروضة، كما أعلنت أن مؤسسة الوليد الإنسانية ستعمل على إلحاق المشاركات بدورات احترافية لتأهيلهم في مجال "الأثاث الفندقي" . وأكدت سموها أهمية تنظيم البرامج التدريبية ، مبينة أن تشجيع دخول الفتاة مجال الدراسة التقنية والمهنية ورفع مستوى مهاراتها سيؤمن لها طريقاً للدخول إلى سوق العمل". من جهتها أشارت الدكتورة صفية مُلا إلى أحد أهداف رؤية 2030 وهو رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل وتعزيز دورها الحيوي، الذي يتطلب "العمل على كسر الحواجز التقليدية، ووضع السياسات اللازمة لتطوير برامج تدريبية تعمل على تنمية جيل مهني نسائي متقن للمهارات المهنية التي تواكب التطور وتسد الاحتياج في مجال الأعمال الحرفية، مشيدة بالفتيات المشاركات اللاتي أثبتن بأنهن على قدر عالٍ من الإحساس بالمسؤولية، ومشاريع هذا المعرض هي خير شاهد على حماسهن وعلى قدراتهن وكفاءتهن.