تشارك هيئة تنمية الصادرات السعودية "الصادرات السعودية" في معرض التجارة الإلكترونية، الذي سيقام غداً في مدينة الرياض، " بجناح تعريفي عن خدماتها ومبادراتها، وكشريك استراتيجي للتصدير، وذلك ضمن جهودها برفع الوعي بثقافة التصدير في جميع القطاعات الصناعية والخدمية، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030. وتشارك "الصادرات السعودية "، في جلسات عمل المعرض بورقة عمل عنوانها "التجارة الإلكترونية بين مؤسسات الأعمال والمؤسسات الحكومية G 2 B" . وتأتي مشاركة "الصادرات السعودية" في " معرض التجارة الإلكترونية " انطلاقًا من حرصها على الوصول إلى المصدرين ونشر ثقافة التصدير وتشجيع المنتجات السعودية ذات الجودة النوعية في الوصول إلى الأسواق الدولية، حيث تعد التجارة الالكترونية من أهم الوسائل الحديثة للوصول للأسواق الدولية، ومستقبل التجارة العالمية، فبحسب الدراسات الحديثة هناك نمواً كبيراً وانتشاراً هائلاً لسوق التجارة الإلكترونية في العالم وفي السعودية حيث قدّرت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات معاملات التجارة الإلكترونية في السعودية بين المستهلكين والشركات بحوالي 30 مليار ريال العام الفائت. وتعمل "الصادرات السعودية" على تمكين المُصدرين السعوديين من الوصول إلى الأسواق العالمية ومساعدتهم على تسويق منتجاتهم عالمياً من خلال فرصة التواجد في منصات التجارة الإلكترونية، حيث عقدت "الصادرات السعودية" عدداً من الشراكات الاستراتيجية مع منصات تجارية الكترونية عالمية لزيادة ظهور المنتجات السعودية أمام الفئات المستهدفة، وذلك استكمالاً لجهودها في اكتشاف الفرص السوقية للمنتجات السعودية في منصات التجارة الإلكترونية. وتوظف "الصادرات السعودية" كافة إمكاناتها نحو تحسين كفاءة البيئة التصديرية وتذليل المعوقات التي قد يواجها المصدرون ورفع المعرفة بممارسات التصدير وتنمية الكفاءات البشرية في مجال التصدير. كما تعمل على رفع الجاهزية التصديرية للمنشآت المستهدفة من خلال خدمات تقييم جاهزية التصدير والاستشارات لتحسين القدرات التصديرية للمنشآت المستهدفة، بالإضافة إلى تسهيل إيجاد الفرص والأسواق التصديرية الملائمة للمنشآت وذلك بإعداد أدلة النفاذ إلى الأسواق ودراسات الأسواق حسب الطلب. وتسهم الهيئة في ظهور المنتجات السعودية أمام الفئات المستهدفة عن طريق المشاركة في المعارض الدولية، كما تقدم الصادرات خدمة تيسير ربط المصدرين مع المشترين والشركاء المحتملين من خلال البعثات التجارية واللقاءات الثنائية على هامش المعارض الدولية، حيث يأتي عمل "الصادرات السعودية" ترجمة لرؤية المملكة 2030م، وتلبية لتطلعات القيادة الرشيدة نحو تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني.