أكد معالي وكيل الحرس الوطني الدكتور علي بن عبدالرحمن العنقري, أن المملكة دولة ريادة وقوة وتلاحم تأخذ حالة النهوض التنموي الكبيرة التي يشهدها الوطن في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بعداً عالمياً كبيراً وزخماً اقتصادياً ضخماً انطلاقاً من مكانة المملكة التاريخية والسياسية والاقتصادية ودورها المؤثر في صناعة الأحداث. وقال: "منذ تولي خادم الحرمين الشريفين زمام الحكم حتى هذا اليوم الذي نحتفي فيه بمرور أربع سنوات من عهده الميمون قام -رعاه الله- بتحويل المملكة إلى ورشة عمل كبيرة لإحداث نقلة حضارية عملاقة من خلال برامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030 التي تستشرف المستقبل وتعد العقول والوسائل لمواكبة ما يحمل من ابتكارات علمية وتقنية تزيد من وتيرة السباق الحضاري والتنافسية العالمية بين الأقوياء وأقطاب التفوق, حيث بادر - أيده الله - بإعادة هيكلة البنية الاقتصادية بما يحقق التنمية المستدامة والاستثمار الأمثل للموارد التي تتمتع بها المملكة موجهاً الاهتمام نحو تنمية المحتوى المحلي وتنويع مصادر الدخل وتوطين الصناعات واستقطاب الاستثمارات الأجنبية وزيادة التبادل التجاري وإنشاء المدن الصناعية، والمدن الذكية والتوسع في المشاريع السياحية والترفيهية، مع توفير المشاريع الخدماتية المساندة وتنظيم المصروفات وترشيد الاستهلاك وتطوير التعليم والمواءمة بين مخرجاته وسوق العمل. ونوه معاليه بالزيارات الميمونة التي قام بها الملك المفدى لبعض مناطق المملكة وما حملت في طياتها من مشاريع الخير والنماء, إلى جانب المشاريع العملاقة التي دشنت سابقاً مثل "نيوم" , و "البحر الأحمر", وغيرها من المشاريع والعطاءات التي تبشر بمستقبل مشرق بإذن الله من حيث ازدهار الحياة وتطور الأنظمة وتوفر الوظائف ونشر التقنية والانفتاح على التجارب والخبرات المفيدة وغير ذلك من محفزات النمو والتفوق والإبداع. وقال: "أسند خادم الحرمين الشريفين رؤية المملكة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، لتحقيق آمال شباب الوطن وأجياله الواعدة, حيث رأى - رعاه الله - أن سمو ولي العهد هو خير من يتولى دفة قيادتها حيث أثبتت الأيام والأحداث والإنجازات أنه يملك سمات قيادية فذة ومبادرات شجاعة أهلته ليكون واحداً من الشخصيات المؤثرة والبارزة على مستوى العالم. ولفت معالي وكيل الحرس الوطني النظر إلى اللحمة القوية بين القيادة وشعبها الوفي التي تجلت في وقت الشدة. وأكد أن المملكة قطب عالمي بارز في تحقيق التوازن الاقتصادي، ونشر السلام والاستقرار ومكافحة الإرهاب والتطرف، وذلك بشهادة كبار الزعماء والسياسيين والهيئات الأممية بمختلف تخصصاتها, وحق لنا أن نفخر بوطننا وطن التاريخ والإنجازات، وأن نعتز بقيادتنا الرشيدة التي تقف على رصيد متين وعميق من حنكة القيادة والسياسة والحكم ممتد عبر سنوات طويلة، وأن نقف بشموخ على ثرى هذا الوطن العظيم الذي تعانق أمجاده عنان السماء متطلعين إلى مستقبل واعد بالخيرات والمسرات بإذن الله. وسأل الدكتور العنقري في ختام كلمته, الله تعالى أن يؤيد قيادتنا بالعز والنصر والتمكين وأن يديم علينا نعمة الأمن والرخاء والاستقرار.