أكد عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة الاستثمار بالغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة شاكر بن عساف الشريف, أن اللجنة تسعى لتحقيق كل ما تصبو إليه مكةالمكرمة في قطاع الاستثمار الواعد, الذي سيخلق اقتصاداً متجدداً مستداماً. وبيّن خلال الاجتماع التأسيسي الأول للجنة, الذي عقد اليوم, بحضور عدد من أعضاء اللجنة, والأمين العام للغرفة إبراهيم برديسي, أن الفرص الكبيرة التي تحظى بها مكةالمكرمة فريدة ونوعية, ولا تكون إلا لمكةالمكرمة, مقابل ما تحظى به باقي مدن المملكة من فرص استثمارية. وأضاف : انطلاقاً من العمل المفصلي الذي يقع على عاتق اللجنة اليوم, يتمثل في تطوير مفهوم كلمة "الاستثمار", التي ظلت عالقة في الأذهان لا سيما في المجال العقاري، إلا أن الاستثمار يتفرع إلى عدة جوانب، وله وسائل مختلفة، ومن أهمها تطوير الإنسان والمكان. وعرج على أهمية عمل أعضاء اللجنة في طرح المبادرات والأفكار والدفع بنتائج مبادراتهم لتكتمل على أرض الواقع, مؤكداً أن اللجنة ستعمل بإمكانياتها كافة على إبراز العمل الريادي في مكةالمكرمة، وكيفية الاستفادة منه، مبيناً أن اللجنة ستتبنى حدثين مهمين، أولها المعرض الروسي لرجال الأعمال الروسيين المسلمين، الذي سيسهم في خلق فرص استثمارية في عدة مجالات، والحدث الثاني هو ملتقى رجال الأعمال العرب المستثمرين المزمع تنظيمه في مكةالمكرمة, الذي سيتزامن مع بادرة إصدار النظام الاستثمار الأجنبي في مكةالمكرمة، مشيراً إلى أنها ستكون جميعها مترادفة وفي خطوط متوازية. من جهته, بيّن الأمين العام لغرفة مكةالمكرمة إبراهيم برديسي أن اللجنة تضم كوكبة مميزة من الأعضاء المتخصصين والمهتمين في القطاعات الاستثمارية كافة, موضحاً أن غرفة مكة تسخر إمكانياتها كافة لدعم اللجنة في توجهاتها المستقبلية للنهوض بالمجالات الاستثمارية وبناء قاعدة صُلبة تسهم في استقطاب المشروعات العالمية. من جانبه, أفاد الرئيس التنفيذي لشركة جبل عمر عضو لجنة الاستثمار ياسر الشريف أن لجنة الاستثمار في غرفة مكة يقع على عاتقها مسؤولية كبيرة جداً، وأن الفرص كبيرة جداً لتتواكب مع المفهوم الصحيح لرحلة الشتاء والصيف، وهو منهج استثماري تجاري عظيم، مضيفاً أن الغرفة عليها مسؤولية طرح الأفكار الإستراتيجية, وإيجاد الحلول للمعوقات التي تواجه الاستثمار، كما تهيئ وتصنع الفرص وتسهم في تفعيلها. بدوره, أفاد عضو لجنة الاستثمار مروان الطويرقي أن اللجنة تضم نخبة متميزة من المستثمرين في مختلف القطاعات, قائلاً : أرى ضرورة أن تتواكب أعمال اللجنة مع ما تشهده مكةالمكرمة من حراك اقتصادي، وعليها تبني ملف إنشاء مدينة اقتصادية بالتعاون بين القطاعين العام والخاص. في ذات السياق, أكد عضو اللجنة الحسين بن علي الشريف أهمية تكاتف الجهود لتحقيق نجاح أهداف اللجنة لخدمة القطاع، للنهوض بالمشروعات الخدمية لتصبح عالية الجاهزية تستوعب التوجه المستقبلي للمملكة باستقبال نحو 30 مليون حاج ومعتمر في العام الواحد. من جهته, دعا عضو اللجنة المهندس عبد المنعم الشنقيطي إلى دعم الفعاليات الاستثمارية من خلال تواصل الغرفة مع القطاعات كافة، كونها من أهم اللجان الفاعلة في الغرف كافة، فهي ركيزة أساسية في رسم سياسات الاستثمار، وتمثل جميع القطاعات، وعليها مسؤولية كبيرة في خدمة المستثمرين، وحل المعوقات التي تواجههم. بدوره, طالب عضو اللجنة خالد السعود بضرورة تهيئة الكوادر الشابة ودعم مشاريعهم الصغيرة، مؤكداً أنها السبيل لنهضة الاقتصاد في مختلف المجالات، خاصة وأن هذه المشروعات تسهم في الأخذ بيد صغار المستثمرين، وتوجههم إلى الطريق الصحيح ودعمهم بما يكفي ومتابعة مشاريعهم.