اختتمت اليوم حملة "بصمات وردية" التي يقيمها مركز عبداللطيف للكشف المبكر التابع للجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان تزامناً مع حملة الشهر العالمي للتوعية عن سرطان الثدي ، بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور محمد بن أحمد الكنهل ومنسوبي ومنسوبات الجمعية ، وذلك في مركز المملكة التجاري الراعي الرسمي لهذه الفعالية , وتقدم الدكتور الكنهل بجزيل الشكر على رعاية مركز المملكة التجاري لفعالية "بصمات وردية" والمبادرة في إقامة مثل هذه الفعاليات والأنشطة التوعوية والوقائية لرفع مستوى الوعي بهذا المرض ومخاطرة تجاه المجتمع السعودي، حيث وصل عدد زوار الركن التثقيفي إلى أكثر من 6000 زائرة وزائر، بالإضافة إلى توفير عربة الكشف المبكر التي تحتوي على جهاز الفحص باستخدام الماموجرام، الذي تم استخدامه على أكثر من 450 سيدة، وعدد مراجعات الفحص السريري لما دون الأربعين سنة يفوق 1500 سيدة، وعدد المصابات بسرطان الثدي واللاتي خضعن لبدء خدمات العلاج 6 مصابات، أما من جانب الإنجازات فقد شارك الزوار بأكثر من 10.000 بصمة وردية على حائط البصمات، دعماً وحثاً على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي. وأشار الدكتور الكنهل إلى أن الجمعية وسعت نطاق الحملة ضمن أجندة التوعية بهذا المرض ، حيث انطلقت الحمله للمرة الثانية عشر تحت عنوان " بصمات وردية "، مؤكداً أن الجمعية قامت بتنظيم العديد من البرامج والفعاليات بالتعاون مع العديد من المراكز الصحية والمستشفيات والجامعات إلى جانب توفير أحدث الوسائل للكشف المبكر والمتمثلة في عيادات كشف متنقلة مزودة بأحدث الأجهزة والمعايير الطبية وكوادر من ذوي الاختصاص . يذكر أن الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان تقدم للمرضى الخدمات الاجتماعية، من النقل والإسكان والمساعدات المالية، وخدمات الدعم النفسي، وخدمات الدعم والوقاية.