اطلقت الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان، اليوم، الحملة العالمية للتوعوية بمرض سرطان الثدي "بصمات وردية"، من خلال مركز عبداللطيف للكشف المبكر عن سرطان الثدي المنبثق عن الجمعية. ومن المقرر أن تستمر الحملة طيلة شهر أكتوبر الحالي، بهدف رفع معدلات الفحص المبكر للمساعدة في زيادة نسبة الشفاء. وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور محمد بن أحمد الكنهل، أن المركز ينفذ الحملة لتكون أوسع نطاقاً ضمن أجندة التوعية بهذا المرض، مبيناً أنها ستنطلق للمرة الثانية عشر على التوالي لهذا العام تحت شعار "بصمات وردية"، لافتاً الانتباه إلى العديد من البرامج والفعاليات المزمع تنفيذها بالتعاون مع مجموعة من المراكز الصحية والمستشفيات والجامعات، مستفيدةً من أحدث الوسائل للكشف المبكر، المتمثلة في عيادات الكشف المتنقلة المزودة بأحدث الأجهزة والمعايير الطبية والكوادر من ذوي الاختصاص، على أن تجوب مناطق المملكة وستتمكن من الوصول إلى أعداد كبيره من أفراد المجتمع في أماكن تواجدهم. وأشار إلى الفعالية التوعوية التفاعلية للحملة المنتظر إقامتها منتصف الشهر الحالي بمركز المملكة التجاري لمدة أسبوعين، المتمثلة في نصب حائط خاص ببصمات المشاركين في الحملة، والهادف إلى تبيان أهمية الكشف المبكر، الذي يسهم بعد توفيق الله في منع نمو السرطان وانتشاره، بالإضافة إلى توفير مساحة مخصصة للفحص السريري للزائرات الراغبات بذلك، وركن تثقيفي لطريقة الفحص الذاتي واستقبال الاستفسارات، مفيداً أن العيادة المتنقلة للفحص المبكر سوف تتواجد في مركز المملكة التجاري طيلة فترة الفعالية. يذكر أن مركز عبداللطيف للكشف المبكر عمل منذ نشأته في عام 2007م، على تقديم فحص بجهاز الماموغرام لأكثر من 33.000 ألف مستفيدة، و7526 سيدة جرى فحصهن بالموجات فوق الصوتية، فيما بلغ عدد المستفيدات من الفحص السريري لما دون سن الأربعين 18243 مستفيدة، وعدد الزائرات والمستفيدات من خدمة التثقيف الصحي بالفعاليات الخارجية ما يقارب 40.000 مستفيدة. ويقدم المركز الكثير من الخدمات الاجتماعية من توعية وتثقيف، وخدمات الدعم والوقاية.
