دان أعضاء مجلس النواب الليبي عن المنطقة الجنوبية اليوم، الهجوم على مركز شرطة بمدينة الفقهاء ببلدية الجفرة ، الذي أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وخطف عشرة آخرين. وطالبوا في بيان نشر اليوم، القيادة العامة للقوات المسلحة بتقديم الدعم الكامل إلى الوحدات العسكرية التابعة لها بالمنطقة الجنوبية، واتخاذ التدابير العاجلة لملاحقة هذه الزمرة الإرهابية، التي تتحصن بوديان وجبال المنطقة واقتلاعها من جذورها. وقال أعضاء مجلس النواب، إن ما حدث الأيام الماضية بمنطقة الفقهاء وأحداث أم الأرانب، مسؤولة عنه المعارضة التشادية المسلحة التي قتلت خيرة أبنائنا. وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي، مسؤوليته عن الهجوم على مركز شرطة بمدينة الفقهاء ببلدية الجفرة، قائلا في بيان نشرته وكالة أعماق التابعة للتنظيم أمس الإثنين، "إن مقاتليه تمكنوا من إيقاع عناصر مركز شرطة بلدة الفقهاء بين قتيل وأسير وإحراق المركز، ثم أسروا مطلوبين في البلدة وأحرقوا منازلهم واستمروا في عمليات البحث حتى صباح اليوم". واعتدى المهاجمون الذين كانوا معززين بنحو 25 آلية مسلحة، على مركز الشرطة في بلدة الفقهاء، وخطفوا عددًا من أفرادها. وعقب الهجوم على مركز الشرطة، أفادت مصادر محلية في بلدة الفقهاء بأن اشتباكات عنيفة دارت بين أهالي المنطقة والمنفذين، فيما أعلن مجلس الجفرة البلدي مقتل أربعة من منطقة الفقهاء، من بينهم نجل رئيس الفرع البلدي الفقهاء، فيما نجا خمسة أشخاص من الخطف.