اهتمت الصحف الليبية الصادرة اليوم بالعمل الإرهابي الذي تعرضت له بلدة الفقهاء التابعة لمنطقة الجفرة والذي راح ضحيته 4 قتلى وخطف 10 آخرين وتدمير مقر الشرطة وعدد من المنازل بالبلدة، داعية كافة الأطراف السياسية التوحد من أجل القضاء على الإرهاب الذي لايفرق بين ليبي وآخر . وأبرزت إعراب مصدر مسؤول بوزارة الخارجية بالمملكة العربية السعودية إدانة المملكة و استنكارها الشديدين للهجوم الذي استهدف منطقة الفقهاء ببلدية "الجفرة" جنوبي ليبيا، والتفجيرين الانتحاريين اللذين وقعا في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة التونسية "تونس"، وقرب لجنة للانتخابات في العاصمة الأفغانية "كابول"، وما خلفته تلك الهجمات من سقوط عدد من القتلى والجرحى. وركزت على توضيح رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج أن الهجوم الذي وقع ببلدة الفقهاء ببلدية الجفرة بمثابة سبب آخر يستدعي توحيد الجهود العسكرية والأمنية، مدينًا هذا العمل الإرهابي، داعيًا إلى الإسراع بالتكاتف وتوحيد صفوفنا لضرب واقتلاع الإرهاب من أرضنا. وبينت مطالبة المجلس الأعلى للدولة، بفتح تحقيق عاجل في الهجوم على مركز شرطة بلدة الفقهاء ببلدية الجفرة، ومحمّلاً الجهات الأمنية المسؤولية لملاحقة مرتكبي الجريمة والعمل على إطلاق سراح المختطفين. وأشارت إلى تأكيد القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر مشاركته في المؤتمر الدولي حول ليبيا يومي 12 و13 نوفمبر المقبل في باليرمو بصقلية، موضحة أن حفتر التقى رئيس الوزراء الإيطالي جوريبي كونتي في روما وتبادلا الآراء حول هذا المؤتمر، حيث كرر رئيس الحكومة الإيطالية الإشارة إلى الدور «الميسر» الذي تعتزم إيطاليا القيام به. وعرجت صحف ليبيا على إدانة بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا، الهجوم على مركز شرطة بلدة الفقهاء ببلدية الجفرة.