تمنى المبعوت الأممي في ليبيا غسان سلامة، أن يستمر الوضع في ليبيا على ما هو عليه من هدوء نسبي في البلاد حتى يتمكن من فتح الملف السياسي والعمل عليه. وقال قبيل مغادرته المغرب أن هناك ملفات يعمل عليها الآن أبرزها مؤتمر باليرمو الذي سيعقد في 12 من نوفمبر المقبل، إضافة إلى تحضير الإحاطة أمام مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع السياسي في ليبيا. من جهته أكد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، أن بلاده تدعم الحل الذي يأتي من الليبين أنفسهم وتدعم مجهودات الأممالمتحدة لحل الأزمة الليبية. مما يُذكر أن المجلس الرئاسي أعلن الأربعاء الماضي بدأ تنفيد الترتيبات الأمنية في طرابلس، بعد الاشتباكات التى شهدتها مطلع سبتمبر المنصرم.