استضافت العاصمة الصومالية مقديشو اليوم، اجتماعاً وزارياً لفريق اتصال منظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال، حيث افتتح الاجتماعَ دولة رئيس الوزراء الصومالي حسن علي خيري، وضم الاجتماع ممثلين من 16 دولة عضواً في منظمة التعاون الإسلامي، وذلك لاستكشاف سبل ووسائل تعزيز المصالحة الوطنية وتحقيق الاستقرار السياسي والسلام الدائم والتنمية الاقتصادية في الصومال. وأشار رئيس الوزراء الصومالي في كلمته، إلى أن عقد الاجتماع على الأرض الصومالية هو في حد ذاته شهادة على التحول الذي حدث في الصومال، مؤكداً أن الحكومة الصومالية تعمل بجد في إجراء إصلاحات في مختلِف المؤسسات. من جانبه, أكد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية السفير هشام يوسف، أن الاجتماع دليل على عزم المنظمة على دعم جهود الشعب الصومالي والحكومة في سعيهم الجاد لبناء مستقبل جديد لبلدهم. وعلى الصعيد الإنساني، شدد السفير هشام، على أن المكتب الإنساني للمنظمة في مقديشو سيواصل الاضطلاع بدوره في توعية الدول الأعضاء في المنظمة والشركاء الدوليين ليس بالمحنة الإنسانية في الصومال فحسب، ولكن أيضاً بضرورة دعم تنفيذ خارطة الطريق السياسية 2020، والخطة الانتقالية، وهيكل الأمن القومي في الصومال، فيما اعتمد بياناً ختامياً، يدعو الدول الأعضاء في المنظمة إلى دعم جمهورية الصومال الاتحادية في مختلِف المجالات.