دشّن المدير العام للتعليم بمنطقة تبوك إبراهيم بن حسين العمري اليوم, اللقاء الأول لرواد شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع "ارتقاء" . وأكد العمري في مستهل اللقاء دور المنسقين والمنسقات الفاعل في تحقيق أهداف برنامج ارتقاء عن طريق تفعيل دور أولياء الأمور والمجتمع في المدرسة من خلال إشراكهم شراكة فاعلة في العملية التعليمية، سواء في صنع القرارات في المجتمع المدرسي أو في تحويل اقتراحاتهم ومبادراتهم إلى برامج منفذة في المدارس للأسر وللطالبات, مشيراً إلى أن ذلك يأتي تأكيدا على أن المدرسة إحدى مؤسسات المجتمع التي تدعم الشراكات وترعاها لزيادة فاعلية المدارس في تقديم خدماتها التعليمية والتربوية بمشاركات مجتمعية . وأشار إلى أهمية شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع فقد أدرجتها وزارة التعليم ضمن مبادرتها في برنامج التحول الوطني 2020 التي تدعم قيام كل من المدرسة والأسرة بالأدوار المخصصة بها من خلال برنامج منظم ومؤسسي يتمثل في برنامج ارتقاء, مشيراً إلى أن تعليم تبوك يولي هذا الأمر اهتمامه من أجل صناعة بيئة تعليمية تربوية للطلاب والطالبات داخل وخارج أسوار المدرسة تضمن لهم بناء مستقبل وطني منشود، مؤكداً على ثقته بمنسقي ومنسقات الوحدة في السعي الجاد لنشر ثقافة البرنامج بالميدان التعليمي. من جهته نوه مساعد مدير تعليم تبوك ماجد القعير بضرورة اطلاع المنسق على الدليل التنظيمي والإجرائي لبناء شراكة بين المدرسة والأسرة والمجتمع و تفعيل هذه الشراكة في المدارس لاستثمار مواردها الداخلية والموارد المتوفرة في المجتمع المحلي لدعم عملية التعليم في المدرسة والارتقاء بمستوى جودة أدائها ومخرجاتها, مقدماً شكره وتقديره لمنسقي البرنامج في الميدان على جهودهم وقادة المدارس على تعاونهم في إنجاح فعاليات برامج ارتقاء.