التقى معالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان، عضو هيئة كبار العلماء، وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء اليوم، منسوبي المعهد العلمي بالرياض التابع للجامعة لإلقاء كلمة توجيهية، حيث كان في استقباله معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العُلماء الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، ووكيل الجامعة للمعاهد العلمية الدكتور عبدالله بن ثاني، ومدير المعهد العلمي بالرياض سعد الجليميد، وذلك بمقر المعهد بالرياض, ضمن فعاليات اسبوع الأمن الفكري في جميع المعاهد العلمية المنتشرة بالمملكة . واستعرض معالي مدير الجامعة خلال المحاضرة نبذة عن تاريخ المعهد، بوصفه النواة الأولى لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وهو المنارة العلمية التي أمر بإنشائها الملك عبدالعزيز عندما وجه بافتتاحه عام 1370ه. بعد ذلك ألقى معالي الشيخ الدكتور الفوزان، كلمة أكد فيها أن واجب الشباب نحو الإسلام والوطن واجب شرعي وعلينا أن نسعى لتعظيمه ورقيه، ففي رفعة الدين والوطن رفعة للإسلام والمسلمين وفي ذله وشقائه ضعف لنا وشقاء، فحب الوطن والارتباط به والدفاع عنه، مشيرا إلى أن التمسك بالدين الإسلامي ونشره وحفظه، والدفاع عنه والانتساب إليه، والتحلي بأخلاقه، تمثل واجبات الشباب تجاه هذا العمل الوطن وحبه والدفاع عنه. وقال : "علينا جميعاً أن نضع نصب أعيننا المحافظة على عقيدتنا والمحافظة على أمتنا، وأن نتواصى بالحفاظ عليها في كل محفل وفي كل مناسبة، وأن نكون يداً واحدة وجسداً واحداً في وجه كل من يحاول المساس بها أو تعكير صفوها، ولا يكون بيننا مكان للمجاملة أو المداهنة أو التقاعس، وعلينا السمع والطاعة لولاة الأمر، ولزوم جماعة المسلمين والالتفاف حول علماء المسلمين الذين عرفوا بالعلم والفضل والاستقامة على طاعة الله ، وتقوى الله عز وجل في السر والعلن، والرد بحزم على الشبه والأباطيل التي يعلنها المنحرفون الضالون لبيان زيفها وكذبها ، والدعاء لمن ضل من المسلمين بالهداية ، وحث المسلمين عامةً على القيام بشكر الله على نعمة الإسلام والأمن في الأوطان والمحافظة عليها . وفي الختام سأل الشيخ الفوزان الله عزوجل للجميع الهداية والتوفيق والعلم النافع والعمل الصالح، ثم أجاب فضيلته على أسئلة الحضور، وتم تسليم الجوائز على الطلاب المشاركين والتقاط الصور التذكارية بهذه المناسبة .