أدانت جامعة الدول العربية، قرار الإدارة الأمريكية إنهاء عمل قنصليتها في مدينة القدس، واصفة إياه بالقرار غيرالمسؤول الذي يستكمل مخطط وقرارات محاولات تصفية القضية الفلسطينية. وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبوعلي، في تصريح صحفي اليوم، إن إقدام الادارة الامريكية على غلاق قنصليتها الكائنة منذ عقود في قلب مدينة القدس والمختصة بالشأن والعلاقات الأمريكية-الفلسطينية، ودمجها لتكن قسما في السفارة الامريكية لدى إسرائيل التي نقلت مؤخرا الى مدينة القدس، في إطار مواصلة عدوانها وحربها المعلنة على الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وعاصمته مدينة القدس. وأوضح الأمين العام المساعد، أن هذا العدوان على الشعب الفلسطيني والحقوق العربية هو بمثابة انتهاكا سافرا وجسيما للقوانين والقرارات والمواثيق الدولية، مشيرا إلى إن انحياز الإدارة الأمريكية الكامل للاحتلال ومخططاته والتمادي الكلي مع حكومة الاحتلال العنصرية هو استهداف للقانون الدولي وانتهاك لكافة قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة التي تؤكد أن القدسالشرقية جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينيةالمحتلة الذي يدمر أي فرصة لتحقيق سلام عادل باستجابة هذه الخطوة الأمريكية الجديدة لقانون القومية العنصري أو إسقاط حل الدولتين كخيار يمثل الإرادة والشرعية الدولية. وأكد أن هذا القرار غيرمسؤول يستكمل حلقة أخرى من مخطط وقرارات محاولات تصفية القضية الفلسطينية وذلك باستهداف مدينة القدس واللاجئين، بالإضافة إلى الاستيطان وإنهاء حل الدولتين، مشددا على أن الدول العربية كما الأسرة الدولية ستواصل الرفض والتصدي لهذه القرارات والسياسات الأمريكية الأحادية المعزولة وذلك كما سبق وعبرت عن ذلك بقرارات ومواقف وإجراءات معلنة بمواصلة دعمها وتمسكها بثوابت الحقوق الفلسطينية وذلك لاستعادة حقوقه الوطنية بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية. //انتهى// 23:43ت م 0149 www.spa.gov.sa/1831568