أقام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في منطقة الجوف اليوم, ورشة عمل بعنوان "دور الخطيب والداعية في تحيق الترابط الأسري". وتهدف الورشة إلى ضمان استقرار المجتمع وتحقيق سعادته والإسهام في ترابط الأسر وحل النزاعات بالطرق الودية مع المحافظة على القيم المجتمعية والحد من زيادة معدلات الطلاق ووضع حلول للمشاكل الأسرية، حيث استهدفت الخطباء والدعاة لما لهم من دور حيوي وأثر فعال ولكي يكون لهم إسهاماً متواصلاً في تحيق الترابط الأسري من خلال خطب الجمعة والكلمات الدعوية. وافتتح اللقاء فضيلة المدير العام لفرع الوزارة بالمنطقة الشيخ عبيد بن عبدالله الجلال, مرحباً بالحضور والمشاركين في هذه الورشة, مبيناً أن هذا اللقاء يأتي انطلاقاً من توجيهات معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ إيماناً منه بالرسالة العظيمة التي تقوم بها الوزارة في تعزيز وحدة المجتمع وترابطه من خلال منبر الجمعة. وأوضح الشيخ الجلال أن الورشة لها ثلاثة محاور, المحور الأول تحدث عن الجانب الشرعي, وأهمية الأسرة وأهداف الإسلام من بنائها والقيم الشرعية التي قامت عليها, فيما تطرق المحور الثاني إلى الجانب العدلي، وعن مركز المصالحة في وزارة العدل واختصاصاته، والإحصائيات الرسمية لعقود النكاح وصكوك الطلاق, والإجراءات المتبعة في مسائل الخلع والطلاق, بينما قدم المحور الثالث موضوع عن العمل الاجتماعي, حيث تضمن محور سلبيات التفكك الأسري وأثره في بناء المجتمع المتماسك ومعالجة التفكك الأسري وأهمية دور المنبر في تعزيز الترابط المجتمعي والحد من كثرة الطلاق.