رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية، اليوم، اجتماعاً لمناقشة تقرير الوضع البيئي في المنطقة، بحضور ممثلي الجهات الحكومية ذات العلاقة. وناقش الاجتماع مشاكل المياة الراكدة الناتجة عن محطة الصرف الصحي، وتنظيم مردم مخلفات البناء، ومردم النفايات الطبية، ومعالجة مشاكل مخلفات البناء وأعمال التجريف. وأكد الأمير فيصل بن خالد بن سلطان أن الاستدامة البيئية، تأتي ضمن أولوياته في تنمية المنطقة، مشدداً على أهمية معالجة الوضع البيئي وتنفيذ الخطة التأهيلية التنموية البيئية للأودية والمحميات الطبيعية بالشكل الأمثل، ودراسة سبل حماية المراعي الطبيعية من التصحر والتلوث أياً كان مصدره للحفاظ على الموارد البيئية والمقدرات الطبيعية بالمنطقة. ووقف أعمال التجريف وتنظيم العمل بمردم مخلفات البناء. وأكد سموه أهمية التنسيق والتكامل بين القطاعات الحكومية كافة، بما يتواكب مع أهداف رؤية المملكة 2030، الرامية إلى تحقيق استدامة بيئية، والحد من التلوث بمختلف أنواعه، والاستثمار الأمثل للموارد المائية المعالجة.