وقعت وكالة الجامعة للشؤون الأكاديمية بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل حزمة من المبادرات الأكاديمية مع 11 كلية، بحضور معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالله الربيش، ووكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور غازي العتيبي وعمداء وعميدات الكليات . وأكد الدكتور الربيش أن تفعيل هذه المبادرات سيحدث نقلة نوعية على مستوى الكليات وأثراً إيجابيا على الطلاب والطالبات وان الهدف من هذه البرامج هو تحسين الجودة الاكاديمية وبالتالي فإن قياسها مرتبط بالمؤشرات التي تدل على التحسن مثل المعدلات التراكمية ومستوى رضا الطلاب وتقييم الطلاب للمقررات وتقييم أعضاء هيئة التدريس وعن نسب التسرب والاستبقاء وعن أداء الطلاب في الاختبارات المهنية التي تقام من قبل هيئات خارج الجامعة وكل هذه تعطي مؤشرات على مدى تأثير البرامج على الكليات، متطلعا أن تكون النتائج إيجابية بإذن الله. من جانبه أوضح الدكتور العتيبي أنه من ضمن الخطط والمشاريع الاستراتيجية بالجامعة وبرامج التطوير الاكاديمي التي تشمل تحسين ومتابعة عملية التعليم والتعلم، برنامج (قصد) الذي يعنى بتطوير جودة العملية التعليمية من تدريس وتقييم وتصميم مناهج وهو مطبق في عمادة السنة التحضيرية وله ثمار ونتائج إيجابية على مخرجات السنة التحضيرية من خلال رفع المعدلات التراكمية وتقليل نسبة التسرب التي كانت قبل أربع سنوات 21% وتدرجت في النزول حتى وصلت إلى 5% والمعدلات التراكمية في ارتفاع مقارنة بالأربع سنوات الماضية ونعمل على قياس الإيجابيات الأخرى ومدى تأثير البرنامج على تعلم الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. وأشار إلى أن هذا البرنامج تم تطويره داخل الجامعة بكوادر وطنية وباستشارات عالمية ومقارنات عالمية مع جامعات أخرى وتم توقيع عقد تنفيذي مع كلية التمريض والعلوم ببرامجها الأربع في الفيزياء والكيمياء والرياضيات والأحياء لتطبيق البرنامج في هذه الكليات، إضافة إلى برامج تطوير برامج المبادرات الاكاديمية وتبلغ 6 برامج تم الانتهاء من دراستها العام الماضي، وتتضمن 6 مواضع مهمة مرتبطة بالشأن الأكاديمي وتحسينه ومنها تطوير التدريس العملي وتطوير التدريب الميداني وتطوير مشروعات التخرج وبرنامج تطوير دعم الطلاب وبرنامج تطوير محفظة الطالب وبرنامج تطوير الاختبارات المهنية . وأضاف الدكتور العتيبي أنه تم إطلاق هذه البرامج الست في تسع كليات بالجامعة تخدم 36 برنامجا أكاديميا، وإطلاق 15 مشروعا تخدم 11 كلية، حيث سيبدأ العمل بهذه المشاريع بما يقارب 50% من برامج الجامعة، متوقعا أن تؤتي في نهاية العام الدراسي بأثر جيد وتحسين جودة مخرجات وأداء العملية التعليمية داخل الجامعة وحظيت بدعم مباشر من معالي مدير الجامعة منذ انطلاقتها واهتمام وحرص من عمداء الكليات على التطوير الأكاديمي ومن ثم ننتقل الى مرحلة أخرى من مراحل التطوير الاكاديمي بالانتقال الى الكليات الأخرى بإذن الله.