دعا سفير اليمن في واشنطن ومندوبها الدائم لدى الأممالمتحدة، أحمد عوض بن مبارك، الأممالمتحدة إلى فضح المعرقلين الحقيقيين لجهود إحلال السلام في بلاده. وقال بن مبارك خلال مشاركته في ندوة حول طريق اليمن في المستقبل والتي نظمها معهد الشرق الأوسط في واشنطن، إن الحكومة اليمنية تعامل بكل مرونة وشاركت بحسن نية في جميع جولات مشاورات السلام بما فيها مشاورات جنيف الأخيرة التي فشلت بسبب تخلف مليشيا الحوثي الانقلابية ورفضهم الحضور بحجج وأعذار واهية. وأضاف المسؤول اليمني، في الندوة التي شارك فيها نائب مساعد وزير خارجية الولاياتالمتحدة لشؤون دول الخليج العربية والسفير جيرالد فايرستاين، سفير الولاياتالمتحدة السابق لدى اليمن- أن ملايين اليمنيين كانوا يترقبون ما ستنتج عنه تلك المشاورات ولكن تعنت الميليشيات أفشل جهود المبعوث الأممي إلى اليمن. وطالب بن مبارك، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية- المجتمع الدولي بإجبار المليشيا الانقلابية على الانصياع للقرارات الأممية وعلى رأسها قرار مجلس الأمن رقم 2216 والمرجعيات المتفق عليها وطنيًا وإقليميًا ودوليًا المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل. وأكد سفير اليمن في واشنطن أن الوضع في المناطق التي تسيطر عليها المليشيات الحوثية المدعومة من إيران قد تغير، وأن الشعب قد ضاق ذرعا من انتهاكات الحوثيين ومن محاولاتهم الدؤوبة والمتكررة لإضفاء صبغة سلالية عنصرية مذهبية جديدة على المجتمع اليمني.