رفع معالي نائب وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد بن صالح المديفر التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - بمناسبة اليوم الوطني ال 88 للمملكة . وقال معاليه في تصريح بهذه المناسبة "تحل، هذه الأيام، الذكرى الثامنة والثمانون لليوم الوطني، الذي اكتمل فيه توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود، رحمه الله، ومع تهنئتنا لقيادتنا الحكيمة، وللشعب السعودي، بهذه الذكرى العزيزة، وفخرنا بما تحقق من إنجازاتٍ على ثرى هذا الوطن خلال السنوات الثمان والثمانين الماضية، فإننا، في قطاع التعدين، نتطلع، كذلك، بحماس وثقة إلى مستقبل بلادنا الواعد، الذي حددت رؤية المملكة 2030 لقطاع التعدين فيه دوراً بارزاً، حيث تستهدف الرؤية رفع إسهامات هذا القطاع إلى نحو 97 مليار ريال من إجمالي الناتج المحلي، بحلول عام 2020م، مع توفير 90 ألف فرصة عمل في القطاع" وأضاف المهندس المديفر " نحن واثقون من أننا سنُحقق الأهداف المرجوة منا، بتوفيق الله، جل وعلا، ثم بما نحظى به من دعمٍ وتوجيه من القيادة الرشيدة - أيدها الله - ولأننا نرى في رؤية المملكة 2030 أسباب نجاح جهودنا، بما انطوت عليه من خطط إصلاح هيكلية ستدفع النمو في قطاع التعدين إلى الأمام، ليصبح الركيزة الثالثة للصناعة السعودية والاقتصاد السعودي بعد الزيت والغاز". وأوضح معاليه أن حجم الثروات المعدنية، التي تزخر بها المملكة، والفرص الواعدة في قطاع التعدين، كانت وراء إطلاق الاستراتيجية الشاملة لقطاع التعدين والصناعات المعدنية، التي تُغطي الفترة من عام 2018م حتى عام 2035م. حيث تشير التقديرات الأولية إلى أن القيمة الإجمالية للموارد المعدنية في المملكة تقترب من خمسة تريليونات ريال. وفي إطار هذه الاستراتيجية، نسعى في قطاع التعدين إلى تعزيز دور القطاع الخاص تحديداً، ولذلك تم تدشين نظام الاستثمار التعديني المعدل، الذي يُيسّر إجراءات الحصول على تراخيص الاستكشاف والتعدين خلال فترة زمنية تقارب أفضل المعمول به عالمياً. وبين أنه" كما دارت عجلة الإنتاج في مشروعات قطاع التعدين والبنية التحتية في مدينة رأس الخير؛ فإن العمل يجري، على قدم وساق، في منطقة الحدود الشمالية، لإنجاز مدينة وعد الشمال الصناعية، التي تضم حزمة من المشروعات التعدينية والصناعية الواعدة، التي ستسهم، بإذن الله، في تحقيق رؤية 2030، عبر تنويع مصادر الدخل، وتوليد فرص العمل للمواطنين، وتحقيق التنمية الشاملة لجميع مناطق المملكة". وأكد أنه بمشيئة الله تعالى، ستصبح المملكة ضمن أكبر عشر دولٍ منتجةٍ للألومنيوم، كما سيتم التوسع في تطوير سلاسل القيمة لمعادن التيتانيوم واليورانيوم والمعادن النادرة الأخرى، لإنشاء صناعات متقدمة، وستوفر زيادة الإنتاج في المعادن بأنواعها المواد اللازمة لصناعات متعددة كصناعة السيارات، والصناعات العسكرية، والأجهزة، والمعدات، وسيرتفع مركز المملكة لتصبح الثالثة عالمياً في إنتاج أسمدة الفوسفات، بعد اكتمال مشروعات وعد الشمال لإنتاج الفوسفات. وأبان معالي نائب وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين أن الفرص عديدة في قطاع التعدين، ورغم أن الإنجازات فيه باتت ملموسة، إلا أننا نطمح للمزيد، ومن أجل هذا الهدف، نجدد العهد والوعد لقيادتنا الحكيمة، في هذه الذكرى المباركة، على العمل ومضاعفة الجهد، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يديم على بلدنا العزيز نعم الأمن والأمان والاستقرار والرفعة والازدهار.