وصف معالي نائب وزير الداخلية الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداود يوم الوطن بالذكرى المجيدة والعزيزة على قلوبنا، ذكرى اليوم الذي وحد فيها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - رحمه الله - المملكة العربية السعودية ، مملكة الأمن والأمان ، والعطاء والرخاء. وقال معاليه ثمانية وثمانون عامًا أكملتها اليوم هذه البلاد المباركة وهي تنعم بأمن ورخاء بفضل الله ثم بفضل النهج القويم الذي أرسى قواعده الملك المؤسس رحمه الله وسار على نهجه من بعده أبناؤه الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد والملك عبدالله رحمهم الله، لتستمر المملكة شامخة آمنة حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وعضده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله -. وعد الدكتور الداود الاحتفاء باليوم الوطني مناسبة غالية تأتي لتؤكد على أن الوطن ليس مكان نعيش فيه فحسب؛ إنما هو رمز الهوية والانتماء والعزة والفخر والكرامة ، و في كل عام نشهده تزداد هذه البلاد المباركة رفعة وتطورًا في المجالات كافة محققة مكاسب عديدة أسهمت في اضطراد التقدم للشعب السعودي الكريم خلف قيادة حكيمة و تحت راية خفاقة. وأكد معالي نائب وزير الداخلية أن الدولة بذلت جهودًا كبيرة في سبيل رفعة مواطنيها منذ عهد موحدها الملك عبدالعزيز ، ولازالت مستمرة في توفير حياة كريمة لشعبها والمقيمين على أرضها ، كما أنها توفر في كل عام خدمات جليلة لحجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والزوار إضافة لخدمة المسلمين في أرجاء المعمورة ومد يد العون لكل محتاج ليعم خيرها كل بقاع الأرض. وفي الختام سأل معاليه الله عز وجل أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها ، وأن يحفظ لها قائد مسيرة العطاء والنماء خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد الأمين.