هنأت عضو مجلس الشورى الدكتورة أسماء الزهراني، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين –حفظهم الله- والشعب السعودي الكريم بمناسبة الذكرى ال88 لليوم الوطني، مؤكدةً أنه يوم يستشعر به كل مواطن نعم الله عليه و ما نحن فيه من أمن و طمأنينة و استقرار و ازدهار و تنمية وطنية في جميع المجالات ومختلف القطاعات لصناعة مستقبل زاهر. وقالت: تنطلق الرؤية الوطنية على مفهوم راسخ للهوية الوطنية، وتستمد جذورها من الشريعة الإسلامية، وتدعمها قيم العروبة النبيلة وهو مفهوم يجب أن يمتد إلى مناحي حياتنا كلها، بحيث نتخلى عن كل ما يهدد وحدة الوطن وأمنه، من طائفية، وعنصرية، وتعصب للمواقف الفكرية. وأضافت إن اتساع رقعة بلادنا، جعلها تضم مجتمعات محلية متنوعة، في مراجعها الفكرية والمذهبية، لكن هذا التنوع هو ميزة استثمرتها القيادة الحكيمة منذ عهد المغفور له إن شاء الله الملك عبد العزيز، مؤسس هذا الكيان العظيم، لصناعة مجتمع يقوم على التكامل، مما يزيد متانة قيم المواطنة، وعلى نهجه سار أبناؤه البررة، ملوك المملكة العربية السعودية، حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- وتماشياً مع هذا التوجه يجب أن ندعم طموح قيادتنا بالبحث عن نقاط الاتفاق، لا قيم التفارق والاختلاف. وأكدت أن الرؤية الوطنية التي يرعاها خادم الحرمين الشريفين ويقود خطاها ولي عهده الأمين - حفظهما الله - تأسست على مفهوم للوطن والمواطنة بوصفها هوية تجمع تحت ظلها كل من يحترمها ويعمل على الارتقاء بها، ونحن على مرمى أيام من احتفالنا بذكرى اليوم الوطني، يجب أن نشرع في تبني هذه الهوية واقعاً نمارسه كل يوم من أيام السنة، وهذا ما التفت إليه سمو ولي العهد حين وجه بتخصيص جوائز للمبادرات والإنجازات المجتمعية على مستوى الأفراد والمؤسسات، لإذكاء روح التنافس، التي سترفع معايير الجودة، وتسرع تحقيق أهداف رؤية 2030 في سبيلها للوصول بالمملكة العربية السعودية للصفوف الأولى من دول العالم، نهضة ونمواً في مختلف المجالات. كما أبرزت دور المرأة السعودية فيما تعيشه بلادنا اليوم من ازدهار ورقي حيث حظيت بمكانة عالية بما حوته رؤية المملكة 2030 من أهداف استراتيجية تدعم التمكين الاقتصادي للمرأة وزيادة مشاركتها في سوق العمل فدخلت إلى الميادين وهي قادرة بالدور المطلوب منها عملياً واجتماعياً، إلى جانب تبوأها مناصب قيادية وإدارية سجلها التاريخ، داعية المولى عز وجل أن يحفظ لنا حكومتنا الرشيدة في ظل ملك الحزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين - حفظهما الله -، وأن يحمي بلادنا من شرور الحاسدين العابثين وأن يصلح شبابنا وبناتنا ويوفقهم لمواصلة مسيرة الأجداد في البناء والتنمية لوطننا المعطاء. //انتهى// 15:22ت م 0208 www.spa.gov.sa/1815708