أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في تقرير رسمي، حصول دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين على المركز السادس في القيمة السوقية لانتقالات اللاعبين الذين بلغ عددهم 128 لاعباً محترفاً أجنبياً من 41 جنسية. وجاء هذا الاعلان ليضع الدوري السعودي للمحترفين في مصاف المسابقات الكروية العالمية ويعزز النجاح الذي شهدته الرياضة السعودية مع انطلاق المسابقة الأضخم والأقوى من حيث التعاقدات ومستويات النجوم والأسماء المستقطبة لخوض منافسات الدوري السعودي، الذي أطلق عليه هذا الموسم مسمى "دوري كأس الأمير محمد بن سلمان" عرفاناً ووفاءً بالدعم غير المسبوق الذي شهدته الأندية السعودية من سمو ولي العهد، وقادها لأول مرة نحو خوض منافسات الموسم دون أي مطالب مالية أو قضايا خارجية، كما أنه تأكيد للخطوات العملاقة التي شهدتها الرياضة السعودية برؤيتها الجديدة، وما تحقق لها من تميز انعكس بصورة كبيرة على مستوى الحضور الجماهيري الذي بلغ 79.100 ألف مشجع، وهو الرقم الذي فاق بصورة مضاعفة عدد الحضور في الجولة الأولى من العام الماضي. وكان الموسم الرياضي الحالي شهد التعاقد مع 90 لاعباً محترفاً جديداً تم قيدهم في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، و38 لاعباً من محترفي الموسم الماضي، كما شملت التعاقدات الجديدة للأندية المشاركة في الدوري، انضمام 35 لاعباً محترفاً من قارة إفريقيا، و 16 لاعباً محترفاً من قارة أوروبا، و 12 محترفاً من القارة الآسيوية، و 63 محترفاً من قارة أمريكا الجنوبية، وأخيراً محترفين اثنين من قارة أمريكا الشمالية. يذكر أن معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الاستاذ تركي بن عبدالمحسن ال الشيخ قد أعلن في فترة سابقة انه يتطلع لوضع الدوري السعودي ضمن أقوى عشرة دوريات على مستوى العالم.