نفى المتحدث الرسمي باسم قوة الردع الخاصة أحمد بن سالم، إطلاق سراح أو هروب أي نزيل من السجناء في سجن معيتيقة بالعاصمة الليبية طرابلس. وطمأن بن سالم، أهالي كل النزلاء أن مؤسسة الإصلاح والتأهيل (سجن معيتيقة) تحت السيطرة وجميع عناصر الشرطة القضائية يقومون بتأمين السجن ويؤدون عملهم اليومي بشكل اعتيادي، عاداً ما يُروَّجه البعض يهدف إلى خلق البلبلة ونشر الرعب بين الناس. وأكد بن سالم في تصريحات إعلامية، أن قوة الردع الخاصة لازالت في مقرها وتقوم بتأمين المؤسسة ومطار معيتيقة الدولي ومحيطه بالكامل وهي بانتظار صدور أوامر بإعادة افتتاح المجال الجوي للمطار مجدداً. وبشأن مشاركة قوة الردع الخاصة في اشتباكات طرابلس، أوضح بن سالم ان قوة الردع شاركت لدحر المهاجمين على العاصمة الذين يقومون بالقصف ويدعون الوطنية والإصلاح، مبيناً أن مشاركتهم كانت من أجل دفع الضرر ودحر المهاجمين خوفاً على أهالي طرابلس، وأنها بعيدة عن كل التجاذبات السياسية. وحذر المتحدث الرسمي باسم قوة الردع الخاصة، كل من تسول له نفسه المساس بأمن العاصمة، مشدداً على أنه سيجد قوة الردع الخاصة له بالمرصاد. وأكد أحمد بن سالم، حرص قواتهم على وحدة الوطن الذي لن ينهض إلا بتوحيد الكلمة وجمع الصف، مضيفا: "أيدينا مفتوحة لأي غيور يريد الإصلاح في هذا الوطن بكل الطرق الصحيحة وليس بالهمجية التي سلكها المهاجمون على العاصمة". مما يذكر أن الأطراف المتنازعة بطرابلس قد وقعت اتفاقاً الثلاثاء الماضي بمدينة الزاوية، يقضي بوقف إطلاق النار بضواحي العاصمة، برعاية رئيس بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا غسان سلامة. وكانت وزارة الصحة بحكومة الوفاق الوطني، قد أعلنت عن وقوع 63 قتيلاً و159 جريحاً من بينهم مدنيين، وفقدان 12 شخصاً، جراء المعارك المسلحة التي شهدتها طرابلس منذ اندلاعها في 27 أغسطس الماضي وحتى يوم الثلاثاء الماضي.