أعرب نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح عن استغرابه للتقرير الصادر عن المفوض السامي لحقوق الإنسان والذي قال إنه افتقد إلى الموضوعية المهنية وسعى إلى تبرئة الجلاد، وإدانة الضحية. جاء ذلك خلال لقاءه في حضرموت رئيس اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن القاضي أحمد المفلحي. وطالب نائب الرئيس اليمني، بإعادة النظر في مضامين ومنهجية التقرير التي خلت من المصداقية، وتعمدت تجاهل الطرف الرئيسي المتسبب في الحرب، والمتمثل في ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، والتي مارست مختلف الجرائم والانتهاكات بحق أبناء الشعب اليمني. وثمن الفريق محسن وفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، جهود اللجنة في رصد انتهاكات مختلف الأطراف والعمل الحيادي والقانوني الذي تتولاه في هذه المرحلة الصعبة، مؤكداً أن الشرعية تضع في مقدمة اعتبارها حقوق المواطن اليمني والالتزام بالمواثيق والقوانين الدولية في مجال حقوق الإنسان.