استعرض مدير عام التعليم بمنطقة جازان الدكتور عسيري بن أحمد الأحوس, جهود الإدارة التي نفذت خلال الفترة الماضية بمدارس المنطقة، وآلية الدارسة التي سوف يتم تطبيقها بمدارس الحد الجنوبي في العام الدراسي الجديد، بالإضافة إلى توجهات تعليم جازان في المرحلة القادمة. جاء ذلك خلال اللقاء الصحفي الذي عقده في الاستديو التعليمي بمقر الإدارة بمدينة جيزان اليوم، حيث سلط الدكتور الأحوس الضوء على عدد من المحاور والمسارات ومشروع العمل الذي ركزت عليه الإدارة بهدف تحسين البيئة التعليمية بالمنطقة تماشياً مع رؤية المملكة 2030 ووفقاً لمقتضيات خطة التحول الوطني 2020 من خلال تطوير التعليم وتحسين مخرجاته والتركيز على المورد البشري وتأهيل قيادات التعليم والتوجه نحو ثقافة العمل المؤسسي. وأعلن مدير تعليم جازان، عن خارطة واسعة من المبادرات والتطلعات من أجل تحسين البيئة التعليمة، لافتاً إلى أنه سيتم خلال الخمس سنوات القادمة الاستغناء عن المباني المستأجرة في المنطقة. وأماط الدكتور الأحوس, اللثام عن شعار الإدارة الجديد "تعليم جازان .. عشرة على عشرة" الذي يتضمن عشر مبادرات نوعية وعشرة برامج مركزية, مبيناً أن تعليم جازان سينظم في 16 محرم المقبل منتدى "المسؤولية الاجتماعية" الذي سيستضيف جهات حكومية وشخصيات بارزة على مستوى المملكة وسيناقش مع 1000 معلم ومعلمة قضايا المسؤولية الوطنية ومفهومها وأهميتها ودور المؤسسة التعليمية والمعلم في المسؤولية الوطنية. وأوضح أنه من خلال مركز التميز الذي تم إنشاؤه مؤخراً سيتم دعم التميز ورعاية المتميزين، بالإضافة إلى تشكيل مجلس لأمناء الجوائز، مشيراً إلى أن الإدارة أطلقت جائزة سنوية للأداء التعليمي المتميز" سوف تستهدف جميع المسارات التعليمية. وعن الحد الجنوبي أشار الدكتور الأحوس، إلى أن هناك 180 ألف طالب وطالبة انتقلوا للدراسة في مدارس أخرى من أجل الحفاظ على سلامتهم، واصفاً حجم العمل من أجل تنظيم سير العملية التعليمية بالحد الجنوبي بأنه عمل جبار، مضيفاً أنه تم فتح ثمان مدارس مغلقة وتم عمل الصيانة اللازمة لها من أجل التخفيف عن المدارس المستضيفة. وخلص إلى أنه من خلال مركز "دعم الحد الجنوبي" واللجنة المركزية التي أنشئت من أجل دعم المركز، تم تنظيم ورش عمل في محافظات الحد الجنوبي "صامطة – أحد المسارحة – العارضة من أجل تحقيق أهداف خطة العمل التعليمي، وإعادة هيكلة دوام المدارس التوأمة وساعات التعليم بتلك المدارس بهدف تقليل الفاقد التعليمي ورفع معدل التحصيل العلمي للطلاب.