أعربت الأممالمتحدة عن القلق إزاء سلامة وحماية المدنيين في محافظة دير الزور السورية، حيث وردت أنباء بنزوح أكثر من 20 ألف شخص منذ يوليو الماضي، بسبب القتال في منطقتي هجين ودشيشة . وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة في المؤتمر الصحفي اليومي، ان بعض النازحين استقروا في مخيمات مؤقتة في المحافظة وهم في حاجة ماسة للمساعدة الإنسانية، مضيفاً قولة: " إنه في الوقت الذي تستطيع فيه المنظمات الإنسانية الوصول إلى بعض مخيمات النازحين، إلا أن مخيمات أخرى لم تحصل على المساعدات الإنسانية بعد". وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة إن حوالي عشر منظمات غير حكومية دولية والهلال الأحمر السوري يقدمون المساعدة، بما في ذلك الغذاء والنظافة والصحة والنقود وخدمات الإنعاش المبكر والحماية، في المناطق المختلفة التي تستضيف أولئك النازحين . وجدد الدعوة إلى جميع الأطراف لضمان الوصول الآمن للعاملين في المجال الإنساني إلى المحتاجين وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان .