انطلق البرنامج الصحي التطوعي في الحج التابع للندوة العالمية للشباب الإسلامي, بتدريب دفعة جديدة مكونة من 500 شاب وفتاة لحج هذا العام, ضمن البرنامج الصحي التطوعي بالحج من خلال إقامة ورش عمل وتطبيقات ميدانية على مدار أربعة أيام متتالية، بهدف تأهيلهم الكامل لخدمة حجاج بيت الله الحرام طيلة أيام شعائر الحج. وأوضح المشرف على البرنامج التدريبي في البرنامج الصحي التطوعي بالحج الدكتور عبدالعزيز بوقس، أن هذا البرنامج التدريبي يقام للمرة الثالثة على التوالي، مبيناً أن تم تنظيم عدد من الدورات التدريبية اللازمة للشباب خلال أول يومين للتدريب والبالغ عددهم 280 شاباً، في حين استكمل البرنامج دوراته في اليومين الآخرين ليستهدف 220 فتاة". ويركز البرنامج التدريبي على حالات الإجهاد الحراري والتعامل معها وكيفية التفريق إكلينيكياً بينها وبين ضربات الشمس، فضلاً عن طرق فرز الحالات المصابة عند حدوث أي كوارث لا سمح الله بالطريقة العلمية المعروفة, بالإضافة إلى رعاية أقدام الحجيج وكيفية علاج إصابات القدم. من جهته أوضح استشاري جراحة القدم والكاحل في البرنامج الصحي التطوعي بالحج الدكتور خالد إدريس، أنه تم قبول 500 متطوع ومتطوعة، وأخضعوا إلى برنامج تدريبي مكثف، يستهدف في المقام الأول رعاية وتطبيب أقدام الحجيج من مرضى السكر", مشيراً إلى وجود تنسيق مستمر مع فرق الهلال الأحمر ومستشفيات وزارة الصحة بالمشاعر المقدسة لتحويل أي حالات طبية خطرة يتم اكتشافها في الميدان. ويأتي ذلك في وقت انطلق فيه البرنامج الصحي التطوعي بالحج في موسمه ال12 أمس الأول، حيث بلغ إجمالي أعداد المتطوعين فيه منذ تأسيسه قرابة 4000 متطوع ومتطوعة من أنحاء المملكة كافة، الذين يقدمون مختلف الخدمات الطبية لضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة, إذ يرتكز دور المتطوعين والمتطوعات على تقديم خدمات رعاية القدم والخدمات الميدانية الإسعافية والنقل لأقرب مركز للخدمات الطبية. // يتبع // 19:48ت م 0185
حج / البرنامج الصحي التطوعي لندوة الشباب الإسلامي يدرب 500 شاب وفتاة لحج هذا العام/ إضافة أولى واخيرة ويشمل البرنامج الصحي التطوعي لهذا العام، توزيع 100 فرقة في مناطق مختلفة من المشاعر، حيث تتكون كل فرقة من 4 أفراد يعملون من اليوم الثامن حتى اليوم ال12، إذ تحمل كل فرقة شنطة مجهزة بأدوات الإسعافات الأولية كافة, والغيارات الطبية وجهاز السكر والضغط . يشار إلى أن تأسيس البرنامج الصحي التطوعي بالحج يعود إلى الندوة العالمية للشباب الإسلامي منذ العام الهجري 1428ه، حيث بدأ في أعوامه الأربعة الأولى بالعمل داخل مستشفيات المشاعر المقدسة بإشراف ورعاية وزارة الصحة, ثم انتقل البرنامج فيما بعد للعمل الميداني منذ عام 1432ه، عبر فرق تقوم بالخدمات الإسعافية الطارئة في منطقة الجمرات، ليتطور العمل خلال السنوات الماضية في العدد والخدمات المقدمة التي شملت عرفات وطرق المشاة ومنطقة الجمرات ومحطات القطار. يذكر أن الرعاة والمشاركون في البرنامج الصحي التطوعي يتضمنون كلا من الندوة العالمية للشباب الإسلامي في التأسيس، والدفاع المدني ووزارة الصحة في الرعاية الميدانية، ومدينة الملك عبدالله في الرعاية الطبية والعلمية، والجمعية الخيرية للرعاية الصحية الأولية "درهم وقاية" كشريك تنفيذي، فيما تسهم إدارة تعليم منطقة مكةالمكرمة ومركز الدكتور خالد إدريس لجراحات القدم والكاحل في الرعاية العلمية للبرنامج كشركاء للبرنامج.