انطلقت أعمال المعسكر الكشفي لخدمة الحجاج بالمدينةالمنورة لموسم حج هذا العام 1439ه، الذي تشرف على تنفيذه جمعية الكشافة العربية السعودية بمشاركة 500 قائد وجوال وكشاف، يقدمون أعمالهم التطوعية لضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي على فترتين صباحية ومسائية خصصت لكل فترة 250 مشارك. وأوضح مدير عام تعليم المدينةالمنورة المشرف العام على المعسكر الكشفي لخدمة الحجاج بالمنطقة ناصر بن عبدالله العبدالكريم، أن انطلاق أعمال المعسكر سبقه إعداد مبكر من خلال تأهيل مقر معسكر الخدمة العامة بالمدينةالمنورة وجدولة برامج التأهيل ودورات التدريب للمشاركين في المعسكر من قادة وجوالة وكشافة، مؤكداً على جميع المشاركين في المعسكر الكشفي لخدمة الحجاج بالمدينة من قادة وجوالة وكشافة بأهمية تقديم أفضل الخدمات التطوعية لضيوف الرحمن، مبيناً أن المعسكر الكشفي لخدمة الحجاج بالمدينةالمنورة الذي يستمر حتى نهاية شهر ذي الحجة 1439 ه ، جهةً مساندة تعمل تحت مظلة لجنة الحج التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس لجنة الحج بالمنطقة. وأضاف العبدالكريم أنه وبمتابعة معالي وزير التعليم رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور أحمد بن محمد العيسى، تشارك الكشافة في تقديم خدماتها التطوعية في مواقع الخدمة مع عدد من الجهات المعنية بخدمة الحجاج بمنطقة المدينةالمنورة، بهدف خدمة ضيوف الرحمن وإظهار الصورة المشرقة لأبناء هذا الوطن المعطاء وتأكيد روح العمل التطوعي والانتماء الوطني لدى العاملين في المعسكر الكشفي وفق رؤية أساسها الإخلاص وسمتها الإتقان ومنهجها التربية. من جهة أكد قائد المعسكر الكشفي لخدمة الحجاج بالمدينةالمنورة الدكتور محمد بن سبيل الجهني، اكتمال الاستعداد وجاهزية المعسكر الكشفي وتأهيله ليكون منطلقاً للخدمات الجليلة التي يقدمها الجوالة والكشافة لضيوف الرحمن خلال موسم حج هذا العام، موضحاً أن مجالات الخدمة المقدمة من الكشافة والجوالة لضيوف الرحمن تتم من خلال المساندة مع فرع وزارات الحج والعمرة والشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد والصحة والتجارة، كما يقوم أفراد الجوالة والكشافة في بداية معسكر الخدمة العامة بمهام المسح وجمع المعلومات وتحديثها للمناطق المحيطة بالمسجد النبوي، إذ تأخذ الكشافة على عاتقها مسؤولية إرشاد الحجاج التائهين ضمن مراكز الإرشاد التابعة لوزارة الحج، إضافةً للعديد من الخدمات التطوعية مع الشؤون الإسلامية في كل من مسجد قباء والقبلتين والميقات وغيرها. وأضاف أن عدد من الجوالة والكشافة ينتشرون في المواقع التي حددت لهم لتقديم العون والمساعدة للحجاج المسنين وإيصالهم ونقلهم بعربات القولف واليدوية إلى جانب مشاركتهم مع فرع وزارة الصحة في عدد من المستشفيات والمراكز الصحية المحيطة بالمسجد النبوي، فضلاً عن تعاون الجوالة والكشافة ومشاركتهم في عدد من الخدمات التطوعية الإنسانية الجليلة التي تقدم لضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي بطيبة الطيبة.