انطلقت أعمال المعسكر الكشفي لخدمة الحجاج بالمدينةالمنورة لموسم حج هذا العام 1436ه، الذي تشرف على تنفيذه جمعية الكشافة العربية السعودية. وواكب الانطلاقة، إعداد وتأهيل مقر معسكر الخدمة العامة في المدينةالمنورة، وجدولة برامج التأهيل ودورات التدريب للمشاركين في المعسكر من قادة وجوالة وكشافة.
وأكد مدير عام التعليم بمنطقة المدينةالمنورة، المشرف العام على المعسكر الكشفي لخدمة الحجاج بالمنطقة، ناصر بن عبدالله العبدالكريم، على جميع المشاركين في المعسكر الكشفي لخدمة الحجاج بالمدينةالمنورة من قادة وجوالة وكشافة، تقديم أفضل الخدمات التطوعية لضيوف الرحمن؛ منوها بأن المعسكر الكشفي لخدمة الحجاج بالمدينةالمنورة والذي يستمر حتى 30/ 12/ 1436ه، جهة مساندة تعمل تحت مظلة لجنة الحج التي يرأسها أمير منطقة المدينةالمنورة، رئيس لجنة الحج بالمنطقة، الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز.
وأضاف "العبدالكريم" أنه، وبمتابعة وزير التعليم، رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية، الدكتور عزام بن عبدالله الدخيل، تشارك الكشافة في تقديم خدماتها التطوعية في مواقع الخدمة مع عدد من الجهات المعنية بخدمة الحجاج بمنطقة المدينةالمنورة، والتي تهدف الجمعية من خلالها إلى خدمة ضيوف الرحمن، وإظهار الصورة المشرفة لأبناء هذا الوطن المعطاء، وتأكيد روح العمل التطوعي والانتماء الوطني لدى العاملين في المعسكر الكشفي؛ وفق رؤية أساسها الإخلاص، وسمتها الإتقان ومنهجها التربية.
وأشار قائد المعسكر الكشفي لخدمة الحجاج بالمدينةالمنورة، محمد سبيل الجهني، إلى اكتمال الاستعداد وجاهزية المعسكر الكشفي وتأهيله؛ ليكون منطلقاً للخدمات الجليلة التي يقدّمها الجوالة والكشافة لضيوف الرحمن خلال موسم حج هذا العام.
وأضاف أن مجالات الخدمة المقدمة من الكشافة لضيوف الرحمن متعددة؛ إذ يقوم الكشافة بداية بمهام المسح وجمع المعلومات وتحديثها للمناطق المحيطة بالمسجد النبوي، كما تأخذ الكشافة على عاتقها مسؤولية إرشاد الحجاج التائهين وإيصالهم إلى مقرات سكنهم بأمان؛ من خلال مراكز الإرشاد الخاصة بها، والتي تنتشر في المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي، والتعاون مع إدارة التوعية في توزيع الكتيبات الإرشادية.
مشيراً على انتشار عدد من الكشافة لتقديم العون والمساعدة للحجاج المسنين، وإيصالهم ونقلهم بعربات القولف واليدوية، ومشاركتهم مع فرع وزارة الصحة في عدد من المستشفيات والمراكز الصحية المحيطة بالمسجد النبوي؛ فضلاً عن تعاون الجوالة والكشافة ومشاركتهم في عدد من الخدمات التطوعية الإنسانية الجليلة.