عقد مكتب تنسيق المساعدات الإغاثية والإنسانية المقدمة من دول مجلس التعاون الخليجي لليمن اجتماعه الرابع والعشرين يوم أمس بمقر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالرياض. وفي بداية الاجتماع قدم وزير الصحة العامة والسكان عضو اللجنة العليا للإغاثة اليمنية الدكتور ناصر باعوم عرضاً شاملاً عن الوضع الإنساني وسير الجهود الإغاثية في كافة المحافظات اليمنية. وثمن باعوم جهود دول مجلس التعاون الخليجي بتقديم وتنفيذ المشاريع الإغاثية والإنسانية في كافة المحافظات اليمنية، مؤكداً أنها ساهمت في تحسين الوضع الإنساني هناك. وأشاد باعوم بالتدخل الإغاثي السريع والعاجل من قبل دول التحالف لإغاثة محافظة الحديدة واطلاق الجسر الجوي والبري والبحري وتقديم المشاريع الإغاثية والطبية والإيوائية الشاملة لها، مؤكداً أن هذا التدخل العاجل والسريع ساهم إلى حد كبير في إغاثة السكان وتحسين الوضع الإنساني في المحافظة، كما ثمن التدخل الإنساني السريع والعاجل في إرسال الجسر الجوي وإغاثة المنكوبين في المحافظات الساحلية اليمنية جراء الاضرار التي لحقت بها من اعصاري "ساجار" و"ماكانو" خلال المرحلة الماضية ،لافتاً إلى أن هذه الجهود محل تقدير وترحيب كبيرين من الحكومة والشعب اليمني. وأكد الاجتماع استمرار تواصل تقديم المساعدات الإغاثية الإنسانية العاجلة لمحافظة الحديده، ودعم الجهود الإغاثية في جميع المحافظات اليمنية. وأشاد الاجتماع باطلاق المملكة العربية السعودية مشروع (مسام) لنزع الألغام في اليمن خصوصاً في ظل تزايد حالات الجرحى والمصابين بسبب الألغام التي زرعتها المليشيات الانقلابية في عدد من محافظات الجمهورية. ونوه الاجتماع إلى تصدر المملكة العربية السعودية مقدمة الدول المانحة لليمن وفقًا للتقرير الذي أصدره مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية OCHA. كما ناقش الاجتماع المشاريع التي تم تنفيذها خلال المرحلة الماضية والمشاريع التي سيتم تقديمها خلال المرحلة المقبلة.