دعت الهيئة العامة للإحصاء المواطنين والمقيمين أفرادًا ومؤسسات إلى التعاون مع الباحثين الاحصائيين العاملين في الميدان بمختلف مناطق المملكة العربية السعودية الذين ستنطلق أعمالهم الإحصائية يوم الثلاثاء القادم. وأكدت الهيئة أنَّ جميع المعلومات والبيانات التي يقُدمها المواطن والمقيم والمُنشأة تُحفظ بسرية تامة، ويتم التعامل معها فقط كأساس معلوماتي يعتمد عليه متخذو القرارات في الجهات الحكومية كافة ذات العلاقة، التي تعود بنفعها على المواطن والمقيم. وأوضح المتحدث الرسمي للهيئة العامة للإحصاء تيسير المفرج أنَّ أكثر من 1600 باحث يُجرون خمسة بحوث ومسوح إحصائية اقتصادية واجتماعية خلال هذه الفترة وحتى 20 ذو القعدة القادم، تستهدف أكثر من 35 ألف أسرة و 53 ألف منشأة بمختلف المناطق الإدارية ال 13 بالمملكة، مشيرًا إلى أن المسوح الميدانية الخاصة بالمؤشرات الاقتصادية يتم الاستفادة منها من قِبل مُتخذي القرار المعنيين بقضايا البطالة وزيادة مشاركة التوظيف في نشاط التجارة الداخلية، إضافة إلى أن البيانات الإحصائية الحديثة تسهم في معرفة حجم نشاط التجارة الداخلية وقياس مدى إسهامها في الناتج المحلي الإجمالي. وبين أن مسح القوى العاملة يساعد في استخراج مؤشرات وبيانات واقعية عن البطالة والعمالة والمشاركة الاقتصادية في المملكة، فضلاً عن استخراج بيانات قوة العمل للسكان الذين يبلغون من العمر 15 سنة فأكثر، وهو أحد المسوح الميدانية الأسرية المعتمدة على عينة، التي تجريها الهيئة في مجال الإحصاءات الاجتماعية، مفيداً أن هذه البيانات تكتسب أهمية من حيث إعطائها صورة عن حجم قوة العمل بين السكان في سن العمل من الذكور والإناث النشطين وغير النشطين اقتصادياً. وأشار المفرج إلى أن المسوح الميدانية التي ستجريها الهيئة خلال الأسبوع القادم من قبل الباحثين الإحصائيين الذين يحملون بطاقات تعريفية رسمية تشمل: مسح الإنتاج الصناعي للربع الثالث 2018م، ومسح المؤشرات الاقتصادية "الربع الثالث" للعام 2018م، ومسح التجارة الداخلية "الربع الثالث" 2018م، ومسح نشاط التشييد والبناء للعام 2018م، ومسح السياحة للعام 2018م.