أوضحت سيدة الأعمال سلوى الراجحي الحاصلة على رخصة قيادة معادلة، أن الأمر السامي بإصدار الرخص للذكور والنساء على حد سواء ، يأتي داعماً للمجتمع السعودي والأسرة والمرأة السعودية فضلًا عن دعمه للاقتصاد السعودي، مبينة أن السماح للمرأة بقيادة السيارة له عدة جوانب إيجابية واجتماعية واقتصادية، فهذا القرار سيمكن المرأة من قضاء حاجاتها الشخصية، فضلًا عن تمكينها من العمل. وأفادت أن الكثير من السيدات كانت المواصلات أحد العوائق التي منعتهن من الاستمرار بأعمالهن وتحقيق طموحاتهن، وساعد قرار قيادة المرأة للسيارة من المشاركة والإسهام في رفع المستوى الاقتصادي لدى الأسرة على الوجه الخاص والمجتمع بوجه عام، وسيكون له العديد من الآثار الإيجابية على الاقتصاد السعودي، وسيسهم في الاستغناء عن السائقين الأجانب وسيوفر رواتب العمال لدى العائلة السعودية وستوفر حوالي 4800 دولار سنويًا تقريبًا، مما سيعود بدخل إضافي للاقتصاد السعودي على شكل ارتفاع القدرة الشرائية لدى العائلات ما يؤدي إلى تعزيز الإنفاق، فضلاً عن الحد من استقدام العمالة الأجنبية للعمل كسائقين، ويقلل بدوره من التحويلات الخارجية، كما سيمكن المرأة من المشاركة في التنمية الوطنية، مفيدة أن رؤية المملكة 2030 تتضمن مشاركة اوسع للمرأة في سوق العمل لما له التأثير على التنمية الاقتصادية. وأكدت في حديثها أن القيادة فن وذوق، وهي وسيلة من الوسائل التي تمكن وتيسر للمرأة من قضاء حاجاتها الشخصية، مقدمة نصيحة لكل فتاة أن تطلع على الأنظمة والقوانين وفهمها والالتزام بها حتى تضمن سلامتها وسلامة عائلتها والآخرين، وأن تكون قدوه لغيرها من قريناتها، وأن تأخذ وقتها الكافي بالتدريب حتى تكون واثقه من قيادتها لمركبتها. من جانبها، أكدت سيدة الأعمال منال الجربوع, أن قيادة المرأة للسيارة ساعد النساء في الكثير من المجالات كأم وزوجة وطالبة وموظفة ومسؤولة، مبينة أن المرأة قادرة على تحمل المسؤوليات الضخمة، وأن قيادة السيارة عند الكثير من السيدات تعد من أقل المسؤوليات التي قد تحملها على عاتقها، مفيدة أن القرار خدم العديد من الأسر محدودة الدخل من حيث التنقلات خاصة في ظل المصروفات التي يتطلبها ضرورة وجود سائق غريب في المنزل، إذ خدم القرار الأسرة اقتصاديا في حال الاستغناء عنه. وبينت أن قيادة المرأة سيجعل من إنجازها لأمورها أكثر راحة وسهولة، إضافة إلى احتفاظها بخصوصياتها المتعلقة بأي من جوانب حياة الأسرة اجتماعيًا واقتصاديًا وصحيًا إلى غير ذلك التي يطلع السائق على تفاصيلها من خلال القيام بعمله. من جهتها قالت سيدة الأعمال أشواق الجابري: " من المفيد قضاء الاحتياجات والتنقل بعيدًا عن الضغوطات التي قد تأتي بسبب تواجد السائق أو غيابه أو تأخره"، مبينة أن السائق يتواجد في حياة الأسرة كفرد غريب لابد من تواجده، ويعيد الأمر نفسه لدى سائقي الأجرة والتطبيقات من حيث الأعباء المالية وجوانب الخصوصية والأمان، مؤكدة أن القرار السامي بقيادة المرأة سيمكن - إن شاء الله -، سيدات الأعمال من القيام بعملهن بكل حرية وسرية وأمان.