أعربت عدد من المواطنات في محافظة القطيف عن سعادتهن بمناسبة دخول الأمر السامي الكريم القاضيباتخاذ التدابير والاجراءات اللازمة التي مكنت المرأة من قيادة السيارة، والبدء في تنفيذ ذلك يوم أمس، معرباتٍ عن شكرهن للقيادة الرشيدة - أيدها الله - التي تبذل جهوداً كبيرة تترجم بإتقان على أرض الواقع تعنى بالمواطن وخدمته ورفاهيته. وثمنت مديرة فرع جمعية "إطعام" بمحافظة القطيف شذى بنت منصور العليو، هذا القرار السامي الكريم، واصفة إياه بالخطوة الموفقة والمشرقة نحو الأمام، لافتة الانتباه إلى أنها عبرت عن فرحتها وعظيم ثنائها للقيادة الحكيمة، على طريقتها الخاصة مع بدء تنفيذ القرار الذي حدد تاريخ 10/10/ 1439ه، عندما قادت سيارتها في عددٍ من الطرق بالمحافظة دون أي معوقات أو صعوبات. من جهتها قالت عضو المجلس البلدي بمحافظة القطيف خضراء المبارك: "أقف وقفة تحية احترام وتقدير للمرأة السعودية في هذا اليوم المميز، وهي تقود سيارتها بعد أن أقرت القيادة الحكيمة ذلك، بناءً على قرار سامٍ كريم، جاء امتداداً لعديد القرارات الكبيرة لقيادتنا الرشيدة - رعاها الله - التي لامست المجتمع السعودي، ومثلت أساساً لتحقيق نقلة كبيرة على مستوى النهضة المجتمعية، لاسيما القرارات التي اهتمت بنصف المجتمع الثاني (المرأة)، الرامية إلى فتح آفاق لها وتمهيد الطريق لتقدم نفسها إلى جانب الرجل السعودي الذي عرف مبدعاً، مع الحفاظ على قيمنا وهويتنا الاسلامية"، مؤكدة نجاح مشاركة المرأة الفعالة في بناء الوطن من خلال وجودها في كافة مؤسسات الدولة. وعبّرت المذيعة عرفات الماجد عن سعادتها بالقرار السامي الكريم، الذي جسد حكمة ورؤية قيادة ثاقبة، ترسم الطريق والسبيل نحو مستقبلٍ مشرق، وبرهن على إيمان المجتمع أفراداً ومؤسسات، وثقته بقيادته، ودعمه لقراراتها والترحيب بها على مختلف الأصعدة. بدورها عدت الكاتبة سناء إبراهيم آل حسين قيادة المرأة للسيارة في المملكة تأتي امتداداً منطقياً للتطور المتسارع بصورة إيجابية وواثقة ومدروسة بعناية، باتجاه تحقيق رؤية المملكة 2030، مؤكدة وعي المرأة السعودية وحرصها على الحفاظ على القيم والمبادئ الاسلامية، مشيرةً إلى الإقبال الكبير على مدارس القيادة، ما يعكس كما ترى جاهزية المرأة السعودية للقيادة واستعدادها لذلك بثقة، متسلحةً بوعي وثقافة مرورية، ستكون ذات آثر إيجابي على سلوك قادة المركبات بجنسيهم. // يتبع // 18:30ت م 0164
عام / مواطنات بمحافظة القطيف يعبرن عن فرحتهن ببدء قيادة المرأة للسيارة بالمملكة/ إضافة أولى واخيرة ونوهت آل حسين بالدعم الكبير الذي قوبلت به المرأة في هذا الشأن من قبل الرجل السعودي، الذي طالما أثبت على مر الأزمان أنه المساند الأول للمرأة السعودية والمؤمن بقدراتها على الإبداع والنجاح لما تملكه من إمكانات تميزها بين بني جنسها في مختلف بلدان العالم. وقالت الإعلامية شادن الحايك "يأتي قرار إصدار رخص القيادة للمرأة وللرجل على حدٍ سواء متزامناً مع ما تشهده المملكة من تطورات على مختلف الأصعدة، ويقين القيادة الحكيمة وفق رؤيةٍ ثاقبة بحاجة المرأة السعودية لمثل هذا الإجراء لتخطو نحو مرحلة جديدة ومهمة، ينتظر أن تشارك فيها بفعالية ضمن منظومة وطنية من أبناء وبنات الوطن، للذهاب بعيداً نحو المعالي، وذلك بتحقيق تنمية مستدامة ونهضة وطنهم بسواعدهم وعقولهم وأفئدتهم، ولفتت الانتباه إلى جمالية المنظر منذ اليوم الأول لقيادة المرأة للسيارة، وكيف كانت الابتسامة والدعم والتشجيع والثقة علامات تعرف هذا الحدث الوطني". ووصفت المواطنة نسيمه الساده المهتمة بالعمل الإنساني والاجتماعي، يوم قيادة المرأة باليوم التاريخي، ونقطة التحول لمجتمعٍ بأكمله، لا للمرأة السعودية فحسب، مهنئة جميع النساء بالمملكة مواطنات ومقيمات، اللاتي استفدن أو يتطلعن للاستفادة مما جاء في هذا القرار السامي الكريم. من جانبها ثمنت سيدة الأعمال أنعام العصفور للقيادة الرشيدة - أيدها الله - هذا القرار الحكيم، آملة أن تسهم قيادة المرأة في تمكينها لتقوم بدور أكثر فعالية في المجتمع. وأوضحت المواطنة نادين بنت علي الجامع التي استبدلت رخصة القيادة التي تملكها من مملكة البحرين الشقيقة، برخصة سعودية، مستفيدةً من المراكز التي خصصتها الإدارة العامة للمرور لهذا الشأن، مثمنةً ما وجدته من تعاون كبير، ويسر في إنهاء الإجرارات المنضمة لذلك، لافتةً الانتباه إلى التشجيع الذي لقيته من والدها، الذي دأب على التأكيد على أن القيادة الحكيمة لا تألوا جهداً في تلمس احتياجات المواطن وتطلعاته وطموحاته. وعدت المواطنة منى عبدالله السعيد القرار السامي لقيادة المرأة تاريخياً ويهدف بصورة مباشرة لخدمة مصلحة الجميع، مؤكدةً أنه قرار مهم سيسهم في تمكين المرأة من المضي قدماً لتحقيق ما ينتظره منها مجتمعها ووطنها، لاسيما وأن هذا القرار يشكل واحد من أهم متطلبات المرحلة التي يتطلع فيها المجتمع وقيادته الرشيدة إلى تطور متسارع ورصين، يضمن تحقيق رؤية المملكة 2030، منوهة بالمردود والأثر الإيجابي الكبير للقرار على المجتمع وفئاته، لاسيما منهم ربات المنازل ومساعدة الأبناء ودعم حاجات وخصوصية الأسر. وأعربت المواطنة بشرى سعيد آل سليس عن الشكر الجزيل للقيادة الرشيدة - أيدها الله - لمنح المرأة السعودية الثقة لقيادة السيارة، مشيرة إلى أن قيادة السيارة التي أصبحت واقعا وشعورا جميلا يمكن المرأة من تلبية احتياجاتها واحتياجات الأسرة والمنزل بنفسها دون الحاجة لسائق، لافتة إلى أنها الآن بصدد إنهاء الاجراءات الخاصة برخصة القيادة. وقالت روضة العقيلي "أشعر بسعادة كبيرة في هذا اليوم المميز لدى كل امرأة سعودية، مبدية رغبة كبيرة في تعلم القيادة واستخراج رخصة القيادة الخاصة بها.