اتفق وزراء السياحة العرب في ختام اجتماعهم على عقد اجتماع مشترك لمجلس وزراء السياحة والثقافة العرب بمكتبة الإسكندرية يوم 11 ديسمبر القادم. ورأس وفد المملكة العربية السعودية في الاجتماع مساعد رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الدكتور خالد بن ابراهيم الدخيل. وأوضح الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بالجامعة العربية السفير كمال حسن علي، في تصريح عقب ختام أعمال الدورة ال 22 للمكتب التنفيذي لوزراء السياحة العرب بالجامعة العربية اليوم، أن الاجتماع يهدف إلى بناء شراكات فاعلة بين الدول العربية في مجال السياحة الثقافية واعتماد السياحة محركاً رئيساً للتعريف بالتراث الثقافي العربي وركيزة أساسية للمحافظة عليه واستثماره وتطويره وإبراز الامكانيات التنموية الهائلة لقطاع السياحة في الوطن العربي. وأشار إلى أن مقترح عقد الاجتماع المشترك بين وزراء السياحة والثقافة هو مقترح مقدم من المملكة العربية السعودية في الاجتماع الوزاري السابق. وبين ، أن اجتماع المكتب التنفيذي لوزراء السياحة العرب استعرض الرؤية المقترحة والمقدمة من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمملكة العربية السعودية لتفعيل وتعزيز العمل المشترك بين قطاعي السياحة والثقافة في الدول العربية، وذلك من خلال بيان أوجه التلاقي الواضح بين السياحة من جهة والتراث الثقافي والحضاري من جهة أخرى. ولفت الانتباه إلى أنه تم طلب تعميم هذه الرؤية السعودية على مختلف الدول العربية، وإذا لم ترد ملاحظات عليها من الدول الأعضاء ستكون هي الرؤية العربية المعتمدة لعرضها على الاجتماع القادم للمجلس العربي الوزاري للسياحة ومكتبه التنفيذي يومي 9 و10 ديسمبر القادم في الإسكندرية، ومن ثم عرضها على الاجتماع المشترك لوزراء السياحة والثقافة العرب 11 ديسمبر القادم. وأضاف أن الاجتماع ناقش أيضاً دراسة إنشاء مركز عربي صيني للتدريب السياحي والفندقي في تونس، وطرق تمويل المركز بالتعاون بين الجانبين الصيني والعربي، ومقترحاً مصرياً بوضع جائزة للمجلس الوزاري العربي للسياحة في مجال التميز والابتكار السياحي، إضافة إلى معايير الجودة السياحية في مجالي الإعلام السياحي ووكالات السياحة والسفر. ونوه السفير علي، إلى أن الاجتماع بحث ورقة عمل حول دور الهيئة العربية للطيران المدني في دعم السياحة العربية، ومناقشة دور الإعلام السياحي في تنفيذ الاستراتيجية العربية للسياحة، وبند جديد حول التنمية المستدامة في مجال السياحة.