أفتتح وكيل الجامعة الدكتور ياسر بن سليمان شوشو أمس , اللقاء السنوي للباحثين خلال موسم شهر رمضان , وينظمه معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة في مقره بحي العزيزية, لمناقشة 30 دراسة وبرنامج . وبدأ الحفل الخطابي بآيات من القرآن الكريم ، بعد ذلك القيت كلمة عميد المعهد الدكتور سامي بن ياسين برهمين أكد فيها " أن هذا اللقاء السنوي ينفذ خلاله المعهد هذا العام 30 دراسة وبرنامج مستمر تتطلب في مجملها العمل الميداني لجمع وتحليل البيانات وعمل القياسات وأخذ العينات من بيئة المسجد الحرام والمسجد النبوي وساحاتهما إضافة إلى وسائل وطرق المواصلات المؤدية اليها. وأفاد أن المعهد من خلال دراساته الميدانية يغطي كافة الجوانب التي تتعلق بمنظومة الحج والعمرة والزيارة ، في المجالات الهندسية والعمرانية، والإدارية والإنسانية، والبيئية والصحية، والإعلامية والتوعوية، والتقنية والمعلوماتية . ثم شاهد الجميع عرضا عن إنجازات المعهد ومشاركتها للعام 1439 ه . بعد ذلك قدّم رئيس قسم البحوث والشؤون الإعلامية بالمعهد الدكتور عثمان قزاز عرضاً حول دراسة تجربة شاشات اللمس التفاعلية ودورها في التوعية أثناء رحلة المعتمر والزائر , كما قدّم الدكتور عاطف أصغر عرضا عن دراسة متعلقة بتقيم البيئة الصحية لمرتادي المسجد الحرام, ثم أستعرض رئيس قسم البحوث العمرانية والهندسية بالمعهد الدكتور خالد أسرة الدراسات التي يقدمها المعهد في جوانب النقل وإدارة الحشود, كما قدّم الباحث بقسم المعلومات والخدمات العلمية بالمعهد الدكتور محمد ياسين عرض دراسة استخدام دور تقنية النمذجة في إدارة الحشود بالمسجد الحرام , في حين عرض الدكتور أحمد حاتم قاضي أبرز الدراسات التي ينفذها المعهد لموسم رمضان لهذا العام 1439 بفرع المعهد بالمدينة المنورة. بعدها ألقى وكيل الجامعة الدكتور ياسر بن سليمان شوشو كلمة أثنى فيها على الأبحاث والدراسات التي يقدمها المعهد خلال موسم رمضان لهذا العام وتسهم في خدمة ضيوف الرحمن وتساعد في أداء نسكهم ، مثمناً الدعم الذي يحظى به معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة من قبل القيادة الرشيدة – أيدها الله – الذي من شأنه ستقدم دراسة ذات جدوى تسهم في الارتقاء بمنظومة خدمات الحج والعمرة والزيارة وفقاً لخطط التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030 ، متمنياً الخروج بتوصيات تسهم في خدمة المعتمرين والزوار، مشيرا إلى أن معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة يعد منارة مشعة منذ أكثر من أربعين عاما ومن أقوى مراكز القوة في جامعتنا الحبيبة بما يملكه من كوادر بحثية وباحثين على مستوى متميز .